منذ ساعة 0142AAA لفتني ما نشر في صحيفة ( المرصد ) شاب ينشر صورة لوالده المصاب بمتلازمة (داون ) مزهواً تغمره الغبطة والإفتخار بوالده فرغم الإعاقة استطاع أن يوفر لابنه سبل النجاح حتى وصل الى المستوى الثالث في طب الأسنان . واقع الحال قد تستغربون أن الملفت أكثر والمثير للإعجاب ليس مكابدة الأب وقوة عزيمته بالرغم من ضعف قدراته الذهنية بقدر ما هو تفاخر الابن وإكباره لوالده . ترى كم هم في زمننا على هذه الشاكلة من البر و الوفاء ؟ فالبعض لمجرد أن يحققوا نجاحات وشهرة أو ثراءً ( يستنكفون ) و يتنكرون لجهة ابائهم لمجرد أن أحدهم والده كان يعمل (قهوجياً أو مهنة متواضعة… إلخ ) رغم أن هذا الأب كافح وكابد ليجعل أبنه في هذا المقام . سؤال يستحق التأمل وإعادة النظر أقله للذين لا زال أباءهم على قيد الحياة قبل فوات الأوان .
مشاركة :