قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، الجمعة، إن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في سوريا، لمنع مقاتلي تنظيم داعش من الاستيلاء على حقول النفط وإيراداتها. وقال إسبر، خلال مؤتمر صحفي في حلف شمال الأطلسي، “ستبقي الولايات المتحدة على وجود مخفض في سوريا، لمنع وصول داعش لإيرادات النفط”. وأضاف أن الخطوات ستشمل “بعض قوات المشاة المجهزة بمعدات ميكانيكية” في دير الزور، منطقة النفط في سوريا شرقي نهر الفرات، مشيرا إلى أن تركيا احتجزت بعض مقاتلي داعش الهاربين. وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت أمس الخميس، أنها خططت لتعزيز وجودها العسكري في شمال شرق سوريا لحماية حقول النفط هناك من السقوط مجددا بيد تنظيم داعش . وقالت الوزارة، في بيان، إن “الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز موقعنا في شمال شرق سوريا، بالتنسيق مع شركائنا في قوات سوريا الديمقراطية، عبر إرسال دعم عسكري إضافي لمنع حقول النفط هناك من أن تقع مجددا بيد تنظيم داعش أو فاعلين آخرين مزعزعين للاستقرار”. ومن ناحية أخرى، ذكرت وكالة إنترفاكس، نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن نحو 300 من أفراد الشرطة العسكرية الروسية وصلوا من إقليم الشيشان بجنوب روسيا إلى سوريا. وقالت الوكالة، إن الشرطة العسكرية ستقوم بمهام حراسة في مناطق معينة، وستساعد في عملية انسحاب المقاتلين الأكراد وأسلحتهم إلى ما يبعد بثلاثين كيلومترا عن الحدود السورية التركية. وكان مصدر بوزارة الدفاع الروسية قد أكد في وقت سابق، أن موسكو سترسل 33 وحدة من العتاد العسكري وأكثر من 270 من قوات الشرطة العسكرية إلى سوريا خلال أسبوع. كما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، عن نائب وزير الخارجية، قوله إن القوات الكردية بدأت الانسحاب من مناطق في سوريا قرب الحدود التركية.
مشاركة :