بحث صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع ، اليوم الجمعة، سبل دعم العملية السياسية باليمن وكذلك الجهود المبذولة لتطبيق اتفاق استوكهولم، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث.وعرض المبعوث الخاص خلال اللقاء لجهود الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الاحمر الدولي في تنفيذ اتفاق تبادل الاسرى والمحتجزين والتحديات والفرص التي تواجه هذا الملف الإنساني المهم، مشدّداً على أهمية احراز تقدّم في هذا الملف الإنساني الذي يمسّ حياة الآلاف من العائلات اليمنية، داعياً جميع الأطراف الى ابداء المرونة اللازمة لذلك بما يسمح بالبدء بعملية تبادل شاملة للمحتجزين في اقرب وقت ممكن.وأحاط المبعوث الأممي ، نائب وزير الدفاع بالتقدّم المحرز في تطبيق اتفاق الحديدة خصوصاً فيما يتعلّق بتفعيل آلية مراقبة وقف اطلاق النار والأثر الإيجابي لهذه الخطوة على حماية المدنيين وعلى تعزيز العمل الإنساني وفي توفير الأجواء المناسبة لدعم إجراءات بناء الثقة في هذا المجال.كما استمع المبعوث الخاص من نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان الى إيجاز حول جهود المملكة في التوسّط لإيجاد حلّ للوضع في الجنوب، وثمّن المبعوث جهود المملكة الكبيرة في هذا المجال، وفي هذا الصدد أكّد المبعوث على محورية دور المملكة بقيادة ولي العهد في دعم جهود الأمم المتحدة للتوصّل الى حلّ سياسي للأزمة في اليمن.
مشاركة :