الرئيس الجزائري يؤكد أهمية انتهاج سبل الحوار والتسوية السلمية للنزاعات

  • 10/26/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الرئيس الجزائري عبد القادر بن صالح قناعة بلاده بأهمية الحوار والتسوية السلمية للنزاعات، مبرزًا التزام الجزائر بالمبادئ الأساسية للأمم المتحدة والقانون الدولي. وقال بن صالح في كلمة له اليوم خلال افتتاح أعمال القمة الـ 18 لدول عدم الانحياز التي تعقد بمدينة باكو بأذربيجان حاليًا ونقلتها وكالة الأنباء الجزائرية: إن تسارع الأحداث الذي باتت تشهدها عدد من الدول والاحتكام إلى منطق القوة بدل قوة المنطق، يستوقفنا جميعا للبحث عن أنجع السبل لإعادة الاستقرار لهذه المناطق”، مؤكدًا التزام الجزائر بمواصلة العمل مع كل الشركاء، من أجل وضع دعائم أكثر صلابة للاستقرار والأمن في منطقة الساحل، في ظل احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وجدد الرئيس الجزائري دعم بلاده الثابت للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، إضافة إلى موقف بلاده من الأزمات في كل من ليبيا وسوريا ومنطقة الساحل، حيث دعا الأطراف الليبية لتغليب المصلحة العليا للبلاد والانخراط في الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي شامل يترجم على أرض الواقع المجهودات الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار للأراضي الليبية. وبشأن الأزمة في سوريا، دعا بن صالح كل الأطراف السورية المعنية إلى التحلي بالحكمة والتبصر لوقف كل أشكال العنف والتخريب ودرء التدخلات الخارجية والاندماج في عملية المصالحة للخروج من نفق الأزمة، مبينًا أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد الذي يضمن التكفل بالمطالب المشروعة للشعب السوري والحفاظ على سيادة بلدهم واستقراره ووحدته الترابية. وبشأن الوضع في مالي ومنطقة الساحل، أكد بن صالح التزام بلاده بمواصلة العمل مع كل الشركاء من أجل وضع دعائم أكثر صلابة للاستقرار والأمن في منطقة الساحل، في ظل احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وطالب الرئيس الجزائري حركة دول عدم لانحياز بانتهاز الفرصة لترجمة رؤية الدول الأعضاء فيها لإصلاح منظومة الأمم المتحدة، وتوسيع عضوية مجلس الأمن الذي يبقى المطلب الأساسي والثابت للقارة الإفريقية، إضافة إلى تفعيل دور الجمعية العامة بما يكفل تمكينها من ممارسة صلاحياتها كاملة، وبلوغ أهدافها السامية، في أن تكون منبرًا للشعوب وتحقيق السلام، ومجابهة التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع الدولي.

مشاركة :