رفض النائب صبحي الدالي عضو مجلس النواب، التقرير الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن الأوضاع الحقوقية في مصر، ومغالطاته وأكاذيبه بشأن حالات الاعتقال والاحتجاز للعديد من الأشخاص المثيرين للفوضى والذين يتحركون وفق أجندات هدامة، مشيرًا إلى أن البرلمان الأوروبي تحول إلى وسيلة في يد القوى الكارهة لمصر ويردد مغالطات وأكاذيب حقوقية لبعض المنظمات المشبوهة والمعروفة بعدائها للنظام في مصر. وقال "الدالي"، في تصريحات صحفية مساء اليوم: إنه يرفض القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي عن حالة حقوق الإنسان في مصر جملة وتفصيلا، باعتباره صادرا عن طرف غير ذي صفة للتعليق على هذه المسألة، ويمثل استمرارا لنهج غير مقبول من القرارات المشابهة التي لا يعيرها الشعب المصري أي اعتبار. ولفتً إلى أنه كان على البرلمان الأوروبي، أن يتحرك انطلاقا من مسئولية أكيدة للحفاظ على العلاقات الوطيدة والعميقة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، لا أن يفسدها بمثل هذه القرارات الفاسدة. وتابع: "كان واجبا على البرلمان الأوروبي أن يرجع للسلطات المصرية قبل إصدار أي قرار عن مصر، أو يردد بعض الأرقام الكاذبة عن الوضع الحقوقي فيها". وشدد على أن مصر حريصة على أعمال القانون وتعزيز حالة حقوق الإنسان في مصر خلال السنوات الماضية بشكل لم يسبق له نظير.