حبس سيدة 9 أشهر استخدمت أبناءها الثلاثة في التسول

  • 10/26/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استغلت الأطفال لترديد عبارة «فقير نبي فلوس» لاستجداء العطف (فقير نبي فلوس).. بهذه الكلمات اعترف طفل أمام المحكمة بطرقه لأبواب المنازل برفقة أمه أو صديقتها بهدف الحصول على الأموال من قاطني تلك المنازل، مشيرًا إلى أن أمه تغادر المنازل حال عدم الرد عليها، بينما صديقتها تدخل وتسرق بعض المحتويات، لتقضي المحكمة الجنائية الصغرى بحبس الأم 9 أشهر وحبس صديقتها 6 أشهر. وكان بلاغ قد ورد الى مركز الشرطة من سيدة يفيد بسرقة مبلغ 300 دينار من منزلها وبفحص كاميرات المراقبة بالمنزل شوهدت المتهمة الأولى برفقة حدث يدخلان المنزل وبتكثيف التحريات تم ضبطها واعترفت بأن الطفل ابن صديقتها وأنها تستخدمه بغرض التسول وأثناء ما كان برفقتها لذلك الغرض قامت بسرقة مبلغ نقدي قدره 300 دينار بحريني من مسكن المجني عليها. فيما اعترفت أم الطفل بأنها قامت باستخدام أبنائها الثلاثة بغرض التسول وأنها قررت الذهاب برفقة صديقتها المتهمة الأولى وأبنائها للتسول بمنطقة الهملة وتوجهوا مشيًا على الأقدام إلى هناك وعند وصولهم إلى هناك افترقوا حيث تسولت مع ابنيها الأول والثاني، بينما أخذت المتهمة الأولى ابنها الثالث وأضافت أنها توجهت إلى المنازل وقامت بطرق أبواب المنزل للتسول وكانت تخبرهم بأنها فقيرة لكي تحصل على النقود وكانت تتسلم ما بين مبلغ دينار ودينارين، وبعدها حضرت إليها المتهمة الأولى وأخبرتها أنها دخلت احد المنازل حيث أنه لم يكن بداخله أحد وعثرت على مبلغ نقدي بداخل إحدى الغرف. وأفاد احد الأطفال بأنه خرج مع والدته المتهمة الثانية وصديقتها المتهمة الاولى وكانوا يقومون بالتسول وضرب الأبواب على المنازل ويخبرهم بعبارة (فقير نبي فلوس) وفي يوم الواقعة افترق عن أمه وذهب برفقة صديقتها المتهمة الأولى لمواصلة التسول في تلك الأثناء شاهدا منزلاً بابه مفتوح فقام بالدخول وأن الأخيرة شاهدت مبلغا نقديا على السرير وقامت بأخذه ومن ثم خرجا من المنزل، وقرر أنها ليست المرة الأولى التي يفعلون بها هذا الشيء، حيث إن المتهمة الأولى دائمًا تضرب الأبواب وعندما لا تشاهد أحدا تدخل المنزل وتسرق، أما المتهمة الثانية فتتسول وتضرب الأبواب وإذا لم يكن هناك أحد تغادر المكان. فأسندت النيابة العامة الى المتهمين أنهما في 23/07/2019 بدائرة أمن المحافظة الشمالية المتهمة الأولى أولاً: سرقت المبلغ النقدي المبين القدر بالمحضر والمملوك للمجني عليها من مسكنها، ثانياَ: استخدمت حدثا بغرض التسول وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وثالثًا: عرضت الحدث سالف الذكر للانحراف وذلك بأن قامت بتحريضه ومساعدته على التسول وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. كما أسندت الى المتهمة الثانية أولاً: استخدمت حدثين بغرض التسول وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، ثانيا: حال كونها من المتولين على تربية ابنيها الحدثين سالفي الذكر عرضتهما للانحراف وذلك بأن قامت بتحريضهما ومساعدتهما على التسول، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، ثالثًا: تحصلت على المبلغ النقدي المبين بالأوراق والمتحصل من جريمة السرقة التي ارتكبتها المتهمة الأولى مع علمها بذلك وعلى النحو المبين بالتحقيقات. وقالت المحكمة إنها اطمأنت لتوافر أركان جرائم السرقة وتعريض حدث للانحراف واستخدام حدث للتسول بحق المتهمة الأولى وتوافرت بحق المتهمة الثانية اركان جرائم تعريض حدثين للانحراف كونها المتولية على تربيتهما واستخدامهما بغرض التسول والتحصل على المبلغ النقدي من جريمة سرقة قامت بها المتهمة الأولى ومن ثم يتعين معه القضاء بإدانة المتهم طبقا لنص بالمادتين 380/1 و398/2 من قانون العقوبات، وبالمواد 1 و2 البند (5) و22/3.2.1 من مرسوم بقانون رقم 17 لسنة 1976 في شأن الأحداث، وبالمواد 1/1 و8/1 من القانون رقم (5) لسنة 2007 بشأن مكافحة التسول والتشرد وإعمالاً لنص المادة 256 إجراءات جنائية. وحيث إن الجريمتين موضوع البندين «ثانيا وثالثا» المنسوبتين للمتهمة الأولى والجريمتين موضوع البندين «أولا وثانيا» المنسوبتين للمتهمة الثانية قد وقعتا لغرض واحد وكانتا مرتبطتين ارتباطًا لا يقبل التجزئة، فإن المحكمة تعتبرها كلها جريمة واحدة وتقضي بالعقوبة المقررة لأشدهما. فلهـذه الأسـباب حكمت المحكمة حضوريا بالآتي: بحبس المتهمة الأولى مدة ثلاث أشهر مع النفاذ لما نسب إليها في التهمة محل البند أولا، وبالحبس لمدة ثلاثة أشهر مع النفاذ لما نسب إليها بالتهمتين محل البندين ثانيا وثالثا للارتباط. ثانيا: حبس المتهمة الثانية مدة ستة أشهر مع النفاذ لما نسب إليها في التهمتين محل البندين أولا وثانيا للارتباط، وبالحبس مدة ثلاثة أشهر مع النفاذ لما نسب إليها في التهمة مع البند ثالثًا.

مشاركة :