Follow @aitnews قالت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) NASA اليوم الجمعة: إنها تعتزم إرسال روبوت بحجم عربة الجولف إلى القمر في عام 2022 للبحث عن رواسب مياه تحت السطح، في محاولة لتقييم المورد الحيوي قبل الرحلة البشرية المخطط لها إلى القمر في عام 2024 لاستخدامها على الأرجح لرواد الفضاء للشرب، ولصناعة وقود للصواريخ. وأضافت ناسا أن الروبوت المسمى (فايبر) VIPER سوف يسير لكيلومترات على سطح القمر المغبر لإلقاء نظرة فاحصة على ما قال عنه مسؤول ناسا (جيم بريدنشتاين) منذ بضعة أشهر: جيوب تحت الأرض من “مئات الملايين من أطنان جليد الماء” التي يمكن أن تساعد في قلب القمر إلى نقطة القفز إلى المريخ. وقال بريدنشتاين اليوم الجمعة في المؤتمر العالمي للملاحة الفضاء في واشنطن: “سوف يقيم الروبوت فايبر موقع الجليد المائي. وسوف نكون قادرين على توصيف الجليد المائي، ثم الحفر في نهاية المطاف”. وأضاف: “إن سئل عن أهمية الأمر، فلأن الجليد المائي يمثل شيئًا مهمًا. وهو دعم الحياة”. ومن المتوقع أن يصل الروبوت إلى المنطقة القطبية الجنوبية للقمر في شهر كانون الأول/ديسمبر 2022، ويحمل أربعة أجهزة لاختبار التربة القمرية بحثًا عن آثار الهيدروجين والأكسجين: المكونات الأساسية للمياه التي يمكن فصلها وتحويلها إلى وقود لأسطول مخطط له من مركبات الإطلاق التجارية إلى القمر. وقالت ناسا في إعلانها عن خططها في تطوير (مركز أميس للأبحاث) التابع لها في كاليفورنيا: إن الروبوت (فايبر) سوف يسجل نحو 100 يوم من البيانات التي سوف تُستخدم لرسم خرائط الموارد المائية العالمية الأولى للقمر.موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن: ناسا تطلق خريطة ثلاثية الأبعاد للقمر أكتوبر 7, 2019 أبرز توقعات الخيال العلمي للتقنيات المستقبلية التي أصبحت… يناير 14, 2019 وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تواجه تسريبًا للبيانات يناير 12, 2019 وتعكف ناسا على إطلاق برنامج (آتريمس) Artemis، وهي مهمة متسارعة لإعادة الناس إلى القمر لأول مرة منذ سبعينيات القرن الماضي لتدريب وإثبات التقنيات التي ستُرسل لاحقًا في مهمة إلى المريخ. وينظر العلماء إلى المياه القمرية كمصدر رئيسي لتمكين بعثات رواد الفضاء الطويلة على سطح القمر، على الرغم من أن شكلها ومقدارها غير معروفين بدقة. يُشار إلى أن صاروخًا لوكالة ناسا تحطم على القطب الجنوبي للقمر في عام 2009، كانت قد أرسلته لتؤكد آثار الجليد المائي القمري في عمود الغبار الذي انطلق بعد الصدمة.
مشاركة :