قال فتحي ياسين مدير عام الحفائر في بعثة العساسيف، إن شكل النقوش الموجودة على التوابيت المكتشفة توحي للأسرة الـ 22 من القرن الميلادى.من جانبه قال مصطفي الوزيرى امين المجلس الأعلى للآثار خلال حواره ببرنامج "معكم مني الشاذلي" المُذاع علي قناة "سي بي سي"، إن الأسرة الـ21 تسمى فترة لصوص المقابر فترة الفوضى وتعتبر الإنتقال من فترة لفترة ولم يكن لديهم القدرة و الكفاءة و المهارة و الإمكانيات لعمل مقابر عظيمة مثل مقابر الأشراف لذلك كانوا يلجأون لعمل باب حجري مشيرًا إلى أن المصري القديم كان يؤمن بالحياة بعد الموت فعمل بعد النصوص المقدسة تساعد المتوفى في رحلته للعالم الآخر.وأضاف مصطفي الوزيري أنه بعد قراءة المكتوب على التوابيت تبين أنها تحتوى رفات كهنة الإله خنسو و آمون، مشيرًا إلى أن تجمع التوابيت في هذا المكان كان ناتج عن أحد كبار الكهنة لكن من الأسرة الـ 22، عندما شاهد لصوص المقابر داخلين على المقابر يدمرونها لعدم امتلاكهم ما يجعلهم يبنون مقابر جديدة، وهو مادفع أحد الكهنة لجمع مومياء أجداده ليخفيها عن أعين اللصوص.