يو" هو البطل الحقيقي لسحرة كامب نو، وليس المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الفريق في العقد الماضي. وعندما سُئل مورينيو عما إذا كان يريد تشيلسي يلعب على طريقة برشلونة أم بايرن ميونخ، فأجاب لصحيفة تيلجراف "هذه نظرة خاطئة لأن لكل فريق أسلوبه الخاص، لكن مع ميسي الأمور تبدو مختلفة تماماً، فهو لعب نهائي دوري الأبطال مع ريكارد، ولعب كذلك نهائي دوري الأبطال مع جوارديولا، والآن يستعد للعب النهائي مع لويس إنريكي". وأضاف "إذا لعب في يوم من الأيام مع أنتوني، فسوف يقود أنتوني لنهائي دوري أبطال أوروبا، ما أود قوله أن هذا اللاعب (ميسي) يجعل كل شيء مختلف، هل لديك شكوك بأن مانشستر سيتي بإمكانه الفوز بدوري الأبطال مع ميسي؟ أو آرسنال أو تشيلسي أو مانشستر يونايتد، أعتقد ذلك، ربما لا نفوز بدوري الأبطال، لكن بالتأكيد سنكون فريقاً مختلفاً مع ميسي لأنه لاعب قصة أخرى". وعاد بالذاكرة إلى الوراء عندما كان يقود الريال ضد برشلونة بقيادة ميسي، وفي هذا السياق قال "كل مرة لعبت ضد ميسي قضيت ساعات كثيرة في الدراسة لمنعه، وفي كثير من الأحيان نجحنا في معنا، وفي أوقات أخرى لم ننجح في منعه، أفضل طريقه لإيقافه هي مراقبته بطريقة رجل لرجل، صحيح هي عملية صعبة ومستحيلة، لكنها تبقى الأفضل في مراقبته، لقد فكرت في إيقافه بطريقة جماعية، لكني تأكدت أن طريقة رجل لرجل تجعل الأمور صعبة عليه، وهذا أفضل ما يُمكن فعله". وفي الختام قال "في رأيي لا توجد فرصة لرحيل ميسي، النادي الكبير لا يُفرط في نجومه الكبار، وميسي ليس مجرد لاعب كبير، إنه ينتمي لبرشلونة، لكن في كرة القدم أنت لا تعرف أبداً ما سيحدث، ولا أعتقد يُمكن أن يتنبأ بما سيحدث".
مشاركة :