كتب - حسين أبوندا: يشهد السوق العماني إقبالاً كبيراً من الزوار لشراء معظم التجهيزات المختلفة لمخيماتهم خاصة أكياس الفحم والحطب ومواد الشواء، حيث أكد عدد من البائعين ل الراية أن موسم التخييم رفع نسبة الإقبال على السوق العماني الذي يضم عدداً كبيراً من المحلات المتخصّصة في بيع جميع مستلزمات الكشتات والتخييم، لافتين إلى الأسعار التي يبيعون بها مقارنة بالأماكن الأخرى، حيث يُباع كيس الفحم الإندونيسي الذي يزن 18 كيلو ب 55 ريالاً فيما يباع الفحم الصناعي الذي يستمر اشتعاله لخمس ساعات ب 30 ريالاً للكرتون الذي يزن 10 كيلو. وبالنسبة لأسعار باقي المستلزمات أوضح البائعون أن سعر «دوة» الفحم الصاج تتراوح من 20 إلى 250 ريالاً على حسب الحجم والإضافات، حيث تزيد بالنسبة «للدوة» التي تحوي على جهاز ضخ هواء، لافتين إلى أن الشوّايات يتراوح سعرها من 10 إلى 30 ريالاً كما تباع لفة القماش الذي يستخدم لتسوير المخيمات من 150 إلى 400 ريال. وبيّن التجار أن الحطب هو أحد أكثر المواد التي يحرص المخيمون على شرائها في هذه الفترة حيث يوفّرون أفضل أنواع حطب السدر الذي يبيعونه بسعر 7 ريالات للربطة وب 6 ريالات في حال قام الزبون بشراء كمية كبيرة، لافتين إلى أن حطب السمر المحلي يصعب توفيره نظراً لمنع تسويقه من قبل الجهة المعنية التي تشدّد على منع التحطيب للأشجار البرية. إلى ذلك أكد عدد من المواطنين أن مُشكلة التجّار في الوقت الحالي هو قيامهم برفع الأسعار مع اقتراب موسم التخييم وزيادة الإقبال على المستلزمات المرتبطة بهذا الموسم، الأمر الذي يستدعي المساومة مع التجار للحصول على المستلزمات بالسعر المناسب. عبدالهادي المري: مطلوب أسواق بالمناطق الخارجية لمعدات التخييم أكد عبد الهادي المري أن السوق العماني يوفر مختلف احتياجات المخيمين من حطب وفحم ومعظم المستلزمات التي يحتاج إليها المخيمون، لافتاً إلى أن هناك مبالغة في أسعار بعض السلع الأمر الذي يتطلب من الزبون عدم الرضى بالسعر الذي يطلبه التاجر وعليه المفاصلة للوصول إلى السعر المناسب. ودعا المري الجهات المعنية إلى إنشاء أسواق مرخّصة في المناطق الخارجية وتكون تحت الرقابة حتى يتسنى لهم شراء احتياجاتهم منها بدلاً من قطع مسافة طويلة إلى مدينة الدوحة. واعتبر أن السوق العماني يتميز عن باقي الأسواق بأنه يوفّر العديد من المستلزمات التي يصعب إيجادها بأماكن أخرى حيث يبيعون كافة احتياجات المخيّمين من فحم وحطب بالإضافة إلى مواد أخرى خاصة بالمخيّمات ولكن بشكل عام يتطلب من الزبون المُفاصلة للوصول إلى السعر الذي يراه مناسباً. عبد الحميد الخميس: حطب الزيتون جديد السوق العماني أكد عبدالحميد الخميس تاجر في السوق العماني أن الفترة الحالية تتضاعف نسبة الشراء حيث نوفّر معظم منتجات التخييم بأسعار مناسبة وأقل من باقي المحلات والأسواق، لافتاً إلى أنهم يوفرون معظم أنواع الفحم سواء الإندونيسي أو الأسترالي أو الصيني الصناعي النوع الذي يقبل على شرائه المخيمون لأن فترة اشتعاله تتجاوز ال 5 ساعات ويفضّله المخيّمون الذين يقومون بإعداد الولائم الكبيرة. وأوضح أن معظم المواطنين يفضّلون شراء أكثر من 10 أكياس خاصة أن استهلاكهم للفحم يكون كبيراً في موسم التخييم لأنهم يستخدمونه لإعداد الأطعمة والتدفئة وإعداد المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة. ولفت إلى أن السوق العماني لا يوفّر سوى حطب السدر الخاص بالمزارع القطرية والذي يُباع بسعر مناسب للزبائن، كما أن السوق سيشهد خلال الفترة القادمة وصول نوعيات أخرى من الحطب المستورد خاصة حطب الزيتون الذي يُعد من الأنواع التي يفضّلها الزبائن لعمل شبة الضو. 4000 ريال لغرفة العريش أكد محمد رجب (بائع) أن الإقبال بدأ على شراء غرف العريش التي يتم بناؤها باستخدام الأخشاب وسعف النخيل، لافتاً إلى أن هذه الخدمة لا تتوفر سوى في السوق العماني حيث نبيع الغرفة مساحة 4 في 4 مع التركيب وتوفير عازل للمطر بسعر 4000 ريال. وأضح أن المخيّمين سواء في المناطق البرية أو البحرية يفضّلون تركيب هذه الغرف التي تتحمّل جميع عوامل الجو وتتميز بقدرتها على مقاومة الرياح والأمطار، كما أن الأجواء داخلها تكون معتدلة حيث يفضّل الكثير من المخيمين تركيبها نظراً لأنها تعطي طابعاً تراثياً. أسعار الشوايات تتراوح بين 20 و250 ريالاً قال محمد شاكر (بائع): وفّرنا كميات كبيرة من البضائع الخاصة بالتخييم، مثل الفحم وأحجام متنوعة من الشوايات التي تباع بأسعار متفاوتة تبدأ من 20 ريالاً وتصل إلى 250 ريالاً حسب الحجم والإضافات. وأضاف: أسعار معظم محلات السوق العماني ثابتة، حيث يعرض البائعون البضائع بنفس السعر الذي يبيعون فيه طيلة العام وعلى سبيل المثال يُباع الفحم الإندونيسي وهو الأعلى جودة ب 55 ريالاً للكيس الذي يزن 18 كيلو، أما كيس الفحم الصناعي زنة 10 كيلو جرامات فيُباع ب 30 ريالاً، كما يوجد لدينا أنواع مختلفة من الفحم بأحجام صغيرة ب 15 ريالاً للكيس والفخم الأبيض الذي يُساعد على الاشتعال ب 10 ريالات. وأكد أن المحلات لا توفر حطب السمر المحلي نظراً لمنع تداوله من قبل الجهة المعنية خاصة أن تحطيب الأشجار البرية أمر مُخالف للقوانين، لافتاً إلى أن حطب السدر هو المتوفّر فقط في السوق وهناك نوعيات مستوردة سيتم توفيرها خلال الأيام القادمة. وأوضح أن زبائنهم لا يقتصرون على المخيّمين فهناك الكثير منهم يأتون لشراء الفحم والشوايات وغيرها من المستلزمات للشواء على الشواطئ أو في المنازل. عبدالله النعيمي: أسعار الفحم والحطب في المتناول أكد عبدالله النعيمي أنه حرص على شراء جميع احتياجاته من الفحم والحطب من السوق العماني الذي يُعد واحداً من أهم الأسواق التي تبيع مستلزمات التخييم بأسعار مناسبة وأقل من باقي المحلات، لافتاً إلى أنه قام سابقاً بشراء نقلة حطب وحالياً جاء لشراء الفحم الإندونيسي الذي يُعد أحد أفضل أنواع الفحم للشواء والطهي. وأوضح أن أسعار «دوة» الفحم التي تباع في السوق العماني مناسبة ولكن يتطلب من الزبون القيام بمفاصلة التجار لتخفيض السعر خاصة أن معظمهم يتعمّد رفع السعر، لأن بعض الزبائن الذين لا يحبّذون فكرة الفصال ومساومة البائعين. عبد الرحمن المحشادي: مضاعفة الأسعار مع اقتراب موسم التخييم قال عبدالرحمن المحشادي: مشكلة التجار سواء في السوق العماني أو باقي الأسواق والمحلات الأخرى تتمثل في استغلال الموسم ورفع الأسعار بصورة مبالغ فيها مع اقتراب الموسم، فعلى سبيل المثال يضاعف التجار سعر لفة القماش التي تستخدم كحواجز للمخيّمات والعزب مع اقتراب الموسم حيث يبدأ بيعها بسعر 300 ريال رغم أن سعرها طيلة أيام السنة لا يتعدى ال 150 ريالاً. وأضاف: يجب على إدارة حماية المستهلك أن تشدّد الرقابة على جميع المحلات والأسواق الخاصة ببيع مستلزمات التخييم والتشديد على منع استغلال الموسم في التكسب بهذه الطريقة التي تعرض المخيمين للخسائر المادية.. لافتاً إلى أنه يستغرب من عدم وجود حملات رقابية على أسعار مستلزمات التخييم كما هو الحال في باقي البضائع الأخرى.
مشاركة :