برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تختتم مساء اليوم السبت، بصالة «مبادلة أرينا» في مدينة زايد الرياضية بأبوظبي بطولة عام التسامح جراند سلام للجودو لعام 2019، والتي استمرت ثلاثة أيام في نسختها ال11 بإشراف الاتحاد الدولي للجودو (IJF).وتأتي الجولة الثالثة الختامية مواصلة للإثارة التي شهدتها تصفيات البطولة التي تصب في نطاق الاستعدادات للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، مما يشعل المباريات المتبقية لتحسين نقاط اللاعبين المتصدرين للتصنيف العام للجودو. وتشمل جولة اليوم الختامي في دورها التمهيدي إقامة مباريات الوزن الثقيل للرجال والسيدات المتمثل في نهائيات منافسات تحت 90 كيلوجراماً، وتحت 100 كيلوجرام، وفوق 100 كيلوجرام، والذي يشهد ظهور لاعب الإمارات علي حسن الدرمكي (19 سنة) الذي يشارك لأول مرة في بطولات الجائزة الكبرى للجودو، ويعده اتحاد الجودو مشروع لاعب أولمبي من خلال خطة أعدت قبل موسمين، استثماراً لقدرات اللاعب الصاعد الذي حقق العديد من الألقاب المحلية والإقليمية.وعلى مستوى مباريات السيدات تقام منافسات تحت 78 كيلوجراماً، وفوق 78 كيلوجراماً التي تتواصل حتى الفترة المسائية مسكاً ختاماً للبطولة التي حظيت بإشادة الاتحاد الدولي للجودو.وكانت الجولة الافتتاحية شهدت توزيع 5 ميداليات ذهبية ل5 منتخبات، واعتلى الصدارة منتخب إيطاليا برصيد ميداليتين ذهبية وفضية، بعد أن تمكن مانويل لومباردو من إحراز ذهبية وزن تحت 66 كيلوجراماً على حساب لاعب أذربيجان صفاروف الذي نال الفضية، وجاء في المركزين الثالث والرابع البرونزي الكوري آن بأول، والكولومبي بلانكو.وحققت الإيطالية أوديت جيفريدا الميدالية الفضية لمنتخب إيطاليا المتصدر بعد خسارتها أمام بطلة كوسوفو ماجليندا كيلمندي في وزن تحت 52 كيلوجراماً.وخسر لاعب منتخب الإمارات الصاعد خليفة الحوسني أولى مبارياته في الدور التمهيدي للبطولة أمام بطل إستونيا برتلسون وسكار في وزن تحت 73 كيلوجراماً، بعد أن استدرجه اللاعب الإستوني لارتكاب الأخطاء أثناء النزال المثير، مما أدى لخروجه بالبطاقة الصفراء «مكرر»، وقد لعب الحوسني البطولة بدون معسكر سابق لظروفه الدراسية.وفي المباراة الثانية ضمن تصفيات نفس الوزن خسر لاعب الإمارات فيكتور مباراته أمام بطل بيرو الونسو وانج، وقد تأثر اللاعب فيكتور بالحمى التي داهمته في اليومين الماضيين مما أدى لارتفاع درجة حرارته التي بلغت 38.5 درجة، إلا أنه أصر على اللعب ليحافظ على تصنيفه المؤهل لأولمبياد طوكيو 2020.وتكتمل مشاركة منتخب الجودو اليوم في ختام منافسات البطولة في وزن تحت 100 وفوق 100 كيلوجرام حينما يلتقي إيفان مع الفائز من مباراة الفرنسي ماريت والكوري الجنوبي شو جي، في الدور الثاني تطلعاً للمباراة النهائية. وأكد طبيب المنتخب أنه يعمل لتخفيض درجة حرارة إيفان حالياً ليلحق بالمشاركة اليوم.وتشهد جولة اليوم أول ظهور للاعب الصاعد علي حسن الدرمكي (19 سنة)، وستكون مباراته في الدور التمهيدي حينما يلتقي في منافسات وزن فوق 100 كيلوجرام أمام بطل منجوليا ودخو تستنجول، الفائز بذهبية بطولة آسيا في يوليو الماضي.وشهدت البطولة قبل ختامها اليوم تساقط نتائج المنتخبات العربية في مختلف الأوزان، حيث شهدت خسارة الجزائرية فايزة حسين والمغربية سمية ارو، وعلى مستوى الرجال خسر الكويتي عمر الظفيري، والمغربي عصام باسو والأردني بكر عز الدين، والكويتي عبدالله الكاظم والمغربي أحمد مزاتي، والأردني إلياس يونس والسعوديان عبدالله البلال وحمد سلمان، والمغربي عماد باسو، والسعودي عبد العزيز البيشي. أمل بوشلاخ: اتحاد الجودوأحدث طفرة عالمية أعربت أمل حسن بوشلاخ، أمينة خزانة الاتحاد الآسيوي للجودو، والتي احتفظت بمقعدها بفوزها بالتزكية لدورة رابعة على التوالي في الاتحاد الآسيوي، عن سعادتها بالمستوى التنظيمي المبهر الذي تشهده بطولات الجراند سلام للجائزة الكبرى للجودو التي تستضيفها العاصمة أبوظبي، وأكدت اعتزازها وفخرها بجهود اتحاد المصارعة والجودو الذي أحدث طفرة أو نقلة في مجال اللعبة، ما ساهم في جعل مدينة أبو ظبي عاصمة للجودو في العالم.وأشادت بوشلاخ، مؤسسة الجودو النسائي بمشاركة 231 لاعباً من مختلف قارات العالم في البطولة في نسختها الحادية عشرة، وتمنت أن تشهد بطولات الجودو المقبلة وجود لاعبات الإمارات للجودو بشكل أكبر. الوفود تؤدي صلاة الجمعةفي جامع الشيخ زايد أدت الوفود العربية والإسلامية المشاركة في البطولة مع جموع المصلين صلاة الجمعة، أمس، في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، وقد حرصت الوفود الصديقة على زيارة للصرح الإسلامي الكبير؛ ليؤكد المسجد الكبير الأنيق مكانته كأحد أهم جسور التقارب الحضاري، وقنوات الحوار الديني والثقافي، وأبرز منابر التسامح بين الأديان والثقافات على اختلافها، انسجاماً مع رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في تعزيز مفاهيم الخير والتسامح واحترام الآخر، إلى جانب تعزيز دوره كوجهة ثقافية حضارية، وتحفة معمارية فريدة.