قال متحدث باسم الشرطة المغربية، أمس الجمعة، إن أجهزة الأمن المغربية، فككت ما يشتبه في أنها خلية تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي واعتقلت ستة أشخاص بالقرب من الدار البيضاء وفي مدينتي شفشاون ووازن بشمالي البلاد.ونفذت القوات الخاصة للشرطة المغربية، هجوماً على ما يسمى ب«بيت آمن»، للموالين لتنظيم «داعش» الإرهابي، في منطقة طماريس في مدينة الدار البيضاء.وقال المتحدث بوبكر سابق ل«رويترز»: إن الشرطة صادرت أسلحة نارية عبارة عن بندقيتين للصيد ومسدس، إضافة إلى 9 قطع من الأسلحة البيضاء في طماريس إلى الجنوب من الدار البيضاء.كما عثرت المصالح الأمنية المغربية على 13 كيساً، من المواد المشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات، ومواد سائلة مشبوهة، وسيجري نقل المواد للمختبر لمعرفة مكوناتها بالتدقيق العلمي.وعثرت على مطبوع ورقي ومقاطع فيديو تظهر تعهد الخلية بالولاء للجماعة المتشددة، وعلى رايتين اثنتين ل«داعش».وأضاف المتحدث أن الخلية كانت بحوزتها كذلك مواد تستخدم للملاحة والسباحة بينها قارب مطاطي.وفي البيت الأم للخلية الإرهابية الموالية ل«داعش»، حجزت الشرطة أموالاً بالعملات المغربية والأوروبية أي اليورو وبالدولار الأمريكي.وظل المغرب، إلى حد كبير، بمعزل عن هجمات المتشددين مقارنة بدول شمال إفريقيا الأخرى. وكان آخر هجوم من هذا النوع شهده المغرب في ديسمبر/كانون الأول 2018، عندما قتل مسلحون موالون لتنظيم «داعش» سائحتين من الدول الاسكندنافية.وأظهرت إحصاءات رسمية مغربية تعود إلى أواخر عام 2018 أن 1669مغربياً سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام ل«داعش». ومع ذلك، فإن الهجوم الكبير الآخر الوحيد الذي وقع في البلاد خلال هذا العقد كان تفجير مطعم في مراكش عام 2011 أسفر عن مقتل 17 شخصاً. (وكالات)
مشاركة :