نقل حسن نصر الله، أمين عام ميليشيا حزب الله، الحراك اللبناني إلى مرحلة خطيرة، واختار زعيم الحزب الإرهابي المواجهة مع الشارع الغاضب، معلناً رفضه لجميع مطالبه. وملوحاً بالحرب الأهلية في ذات الوقت، ودفع نصر الله الذي أذاع كلمة أمس وُصفت بأنها تكشف ارتباكه واستشعاره لخطر الانتفاضة على نفوذه، بعدما وصلت لمعاقل حزبه، بعناصره إلى الاحتكاك المباشر وترهيب المتظاهرين في ساحة رياض الصلح وسط بيروت. وقال: «لا نقبل الذهاب إلى الفراغ، لا نقبل إسقاط العهد، ولا نؤيد استقالة الحكومة، ولا نقبل الآن بانتخابات نيابية مبكرة»، رافضاً بذلك كل مطالب المتظاهرين المندّدين بكل الطبقة السياسية والمطالبين باستقالة الحكومة وتغيير النظام والبرلمان. وتكتظ الشوارع والساحات في بيروت ومناطق أخرى من الشمال إلى الجنوب منذ 17 أكتوبر، بحراك شعبي لم يشهد لبنان له مثيلاً على خلفية مطالب معيشية وإحباط من فساد السياسيين. اقرأ أيضاً: حزب الله في مواجهة الشارع اللبناني.. وزعيمه يلوّح بـ«الحرب» «حقوق الإنسان»: احتجاجات لبنان تلقائية السنيورة يطالب بحكومة أزمة انتفاضة لبنان بين «شارعين» طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App