وذكرت استشارية النساء والولادة في مستشفى قوى الأمن بالرياض, أنه يتم تحويل المريضة لعيادة سن انقطاع الطمث (Menopause Osteoporosis Clinic) بعد انقطاع الدورة الشهرية عنها لمدة عام أو أقل، خاصة إذا صاحب ذلك أعراض الدورة النهائية المتمثلة في الشعور بالحرارة عند العنق، والوجه، والرأس، وحدوث خفقان في القلب وبعض التعرُق، والشعور بالقلق، والأرق، والاكتئاب، والخمول العام، مبينة أن العيادة تعاين ما يقرب من 900 إلى 1000 مريضة سنوياً. وأفادت أنه عند الزيارة الأولى للعيادة، يتم النظر في تاريخ المريضة الطبي، لمعرفة ما إذا كانت أكثر عرضة لأمراض القلب وهشاشة العظام، وما إذا كان هناك أي موانع طبية تحول دون تناولها بعض الأدوية، علاوة على إجراء الفحص السريري لها، وتحليل الدم، وأخذ أشعة للثدي والحوض، ومسحة من عنق الرحم، وتحليل الدم لمعرفة مستوى هرمون (الأستروجين) المسؤول عن الصفات الجنسية الأنثوية، وهرمون (FSH ) المنشط لحويصلات المبيضين، مع دراسة لوظائف الكبد، ومستوى الكوليسترول في الدم، ونسبة السكر. وأضافت: أنه يتم مناقشة المريضة بما هو متاح من الأدوية سواء العلاج الهرموني البديل إن لم يكن هناك محاذير من استخدامه، مع التعرف على جميع الأنواع المتوفرة ومساعدتها في اتخاذ القرار للبدء في علاجها، وإفادتها بالبدائل الغذائية المتوفرة. وأهابت الدكتورة حصة الدهامي، بالنساء اللاتي تجاوزن سن الخمسين ممن يعالجن في مستشفى قوى الأمن إلى طلب مراجعة عيادة انقطاع الطمث بعد الشعور بأي تغيرات فسيولوجية أو سيكولوجية في حياتهم، لعمل الإجراءات الوقائية والعلاجية المناسبة لها. // انتهى // 11:28 ت م تغريد
مشاركة :