نظام التقصي الوبائي يستوعب 52 مرضاً معدياً

  • 10/26/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور فيصل مصلح الأحبابي مسؤول أول الأمراض السارية في مركز أبوظبي للصحة العامة في تصريحات صحفية على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للأمراض المعدية بأبوظبي، أن النظام الإلكتروني للتقصي الوبائي والتبليغ الالكتروني التابع لمركز أبوظبي للصحة العامة ودائرة الصحة ـ أبوظبي، يستوعب 52 مرضاً معدياً، يتم تصنيفها وفق 3 مستويات من حيث الخطورة. إضافة إلى إمكانية التبليغ عن الأمراض المستجدة في جدول الأمراض المعدية.وعلى مدار أسبوع كامل يناقش خبراء الصحة العامة ومكافحة الأمراض تسليط الضوء على مكافحة الأمراض السارية والمستجدة وطرق التصدي لها واحتوائها وعلاجها والتطعيم والتحصين ومكافحة العدوى وإدارة استخدام المضادات الحيوية إلى جانب تبني برامج ناجحة لمكافحة العدوى في المستشفيات. وأشار الدكتور الأحبابي إلى أن مركز أبوظبي للصحة العامة لديه ثلاثة برامج رئيسية بشأن التبليغ والتقصي الوبائي وهي: نظام التبليغ عن الأمراض المعدية، وفحص للعمالة الوافدة، وبرامج فحوصات ما قبل الزواج وتلك البرامج تعد القوام الرئيسي في إدارة الأمراض المعدية. إضافة إلى برنامجين آخرين أحدهما يُعني برصد الدرن الرئوي، والأخر يُعني بمرض الملاريا، مشيرا إلى أن برنامج الدرن الرئوي في حالة اكتشافه بين العمالة الوافدة يتم توفير العلاج للمرضى. وأوضح الدكتور فيصل الأحبابي أن جدول النظام الإلكتروني يعطي لممارسي الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي ثلاثة خيارات تتعلق بالتبليغ عن الأمراض المعدية الأول: باللون الأحمر ويضم الأمراض الخطيرة مثل فيروس «كورونا» أو الحمى النزفية، على سبيل المثال وفي هذه الحالة يتم التبليغ الفوري بمجرد تشخيص الحالة. والثاني: باللون الأصفر يتضمن الأمراض الأقل خطراً ويمنح الطبيب أو الممرض أو المختبر 24 ساعة للتبليغ، والثالث: باللون الأخضر ويضم مجموعة الأمراض العادية وأيضا يتم التبليغ عنها في غضون أسبوع، مشيرا إلى أن مركز أبوظبي للصحة العامة يقوم بصورة دورية بتنظيم ندوات وورش عمل للأطباء وهيئة التمريض لتعريفهم بالتعامل مع النظام الإلكتروني للتبليغ والتقصي الوبائي. وأشار إلى أن المركز يقوم بإصدار تقرير ربع سنوي عن جميع الأمراض المعدية التي تم رصدها خلال ثلاثة أشهر ومن ثم يمكن من خلاله قراءة ما يتطلب عمله في حالة زيادة بعض الأمراض عن المعدلات الطبيعية ووضع الخطط والبرامج لحماية المجتمع منها. وقال إن جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة في الإمارة مربوطة بنظام التبليغ الإلكتروني للأمراض المعدية ولا يتم الترخيص لأي منشأة إلا بعد ربطها بالنظام. وتستضيف أبوظبي المنتدى العالمي خلال الشهر المقبل حول الوصول إلى الميل الأخير للقضاء على شلل الأطفال. وأشار إلى أن استضافة أبوظبي يوم 19 نوفمبر المقبل للمنتدى بمشاركة مسؤولين حكوميين ورؤساء منظمات تنموية دولية ومنظمات خيرية. من جانبه ثمن الدكتور عادل الصيّاد استشاري الوبائيات والصحة العامة في وزارة الصحة بمملكة البحرين الجهود الإماراتية الخاصة باحتواء الأمراض المعدية والسارية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :