تصدرت «سمحة» لعلي حمودة علي الظاهري مراحل أول أشواط فئة الثنايا، ضمن الأسبوع الثامن لتمهيدي موسم سباقات الهجن 2019 - 2020، والذي أقيم صباح الأمس على أرضية الميدان الجنوبي لمنطقة الوثبة في العاصمة أبوظبي. وقطعت «سمحة» مسافة 6 كلم في شوط الثنايا أبكار محليات بتوقيت بلغ 9:25:5 دقيقة، وفِي الشوط الثاني والمخصص للثنايا أبكار مهجنات كان الموعد مع «عيه» لعلي حمودة علي الظاهري من جديد محققة المركز الأول بتوقيت بلغ 9:27:8، وفِي الشوط الثالث أضاف شعار بن حمودة النقطة الثالثة مع «لبيب»، الذي خطف ناموس الثنايا الجعدان المحليات بزمن بلغ 9:25:7، وفِي الشوط الرابع طار «ناصي» لعتيق مطر حس القبيسي مع المركز الأول بعد أن قطع مسافة الشوط بزمن قدره 9:21:9، وأهدت «الذيبة» مالكها حمد محمد المعمري المركز الأول في الشوط الخامس وبزمن بلغ 9:27:4، وفِي الشوط السادس كانت «نسيم» لسعيد مبارك سبت الخييلي أول الواصلات لخط الختام محققة المركز الأول بتوقيت قدره 9:14:0، وفِي الشوط السابع وصل «ملبي» لعلي حمودة علي الظاهري في المركز الأول وبزمن قدره9:28:2، وفي الشوط الثامن انتصر «العاصي» لحميد سعيد النيادي على منافسيه، محرزًا المركز الأول بزمن قدره 9:23:5. وفِي الشوط التاسع جاءت «وصايف» لعبدالله سعيد مسلم العامري في المركز الأول بتوقيت قدره 9:23:8 دقيقة، وفِي الشوط العاشر خطف «العفريت» لسالم سهيل نخيرات العامري المركز الأول، بعد أن قطع المسافة بتوقيت قدره 9:21:9، وجاءت نتائج بقية الأشواط كالتالي: الشوط 11 «توزيع» لسعيد العثة خزع العامري بزمن قدره 9:24:0، الشوط 12 «الشرود» لأحمد محمد مبارك الخييلي بزمن قدره 9:30:0، والشوط 13 «هملول» لحمد الدحبة قنازل العامري بتوقيت قدره 9:21:4. وكان الشوط الـ 14 «شاهين» لمسلم حمد قناص العامري بتوقيت قدره 9:29:8، الشوط 15 «ميزة» لخليفة محمد زاهرة الخييلي بزمن قدره 9:27:6، وفِي آخر أشواط فئة الثنايا الشوط 16 كانت «بروق» لمحمد عتيق زيتون المهيري أول الواصلات لخط الختام، محققة المركز الأول والناموس بتوقيت قدره 9:23:2، شهدت المنافسات حضوراً مميزاً للهجن الإماراتية وسيطرة على أشواط الثنايا، التي حصل من خلالها الفائزون على جوائز نقدية قيمة إلى صاحب المركز العاشر. «المركاض التراثي».. عراقة وتاريخ شهد الميدان الجنوبي بالوثبة، مساء أمس، إقامة المركاض التراثي للمواطنين، والذي شهد مشاركة كبيرة لأبناء الدولة باختلاف المراحل السنية، وتمثل السباقات التراثية جانباً مهماً في حياة «ابن البادية» منذ القدم، ومنها كانت انطلاقة السباقات التي نشاهدها اليوم في مختلف الميادين، وقدمت اللجنة المنظمة للمركاض جوائز نقدية قيمة للفائزين.