مدير جامعة أم القرى يدشن المجموعة الأولى من إصدارات كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة

  • 5/9/2015
  • 00:00
  • 49
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، بحضور المستشار بالديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، وعدد من المختصين والمثقفين المعنيين بتاريخ مكة وحضارتها بعد غدٍ الاثنين، حفل تدشين المجموعة الأولى من الإصدارات البحثية لكرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة، بجامعة أم القرى، البالغ عددها تسعة كتب تناولت الجوانب الاجتماعية والأدبية والمالية ومناهج البحث والأوقاف والظواهر الطبيعة والمعالم التاريخية، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في المدينة الجامعية بالعابدية . وعد الدكتور عساس هذه المجموعة القيمة من إصدارات الكرسي، قراءة واضحة على التميز والمنهجية العلمية التي ينفذها الكرسي منذ انطلاقته بالجامعة بعد توقيع اتفاقية إنشائية بالشراكة مع دارة الملك عبدالعزيز للعناية بتاريخ مكة المكرمة عبر العصور من خلال وضع برنامج حافل يسعى لتحقيق رؤيته ورسالته وأهدافه السامية، ويليق بأهمية الكرسي الذي يجمع بين اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، والحرم المقدس مكة المكرمة، مثمناً دور المشرف على الكرسي وجهود الباحثين والقائمين على هذه الإصدارات العلمية القيمة. وأكد أن كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة في جامعة أم القرى، له إسهامات فاعلة في إثراء الجانب العلمي لدراسات تاريخ مكة المكرمة، مما يعكس مدى الاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ، بعلم التاريخ ويبرهن على دعمه للدراسات التاريخية وخاصة تاريخ مكة المكرمة، ويترجم جهوده ـ وفقه الله ـ، في خدمة التاريخ الوطني والإسلامي، وذلك لما عرف عنه ـ يحفظه الله ـ، من حبه للتاريخ وعنايته بالمؤرخين واهتمامه بهذا العلم قراءةً ونقداً ومتابعةً وروايةً وتصنيفاً ودعماً. من جانبه أفاد المشرف على الكرسي الدكتور عبدالله بن حسين الشريف، أن المجموعة العلمية الأولى تناولت العديد من الجوانب التاريخية والحضارية هي جزء من انجازات الكرسي العلمية المتمثلة في انجاز أكثر من خمسين بحثاً علمياً، نشر عدداً منها والبقية تحت النشر، إلى جانب عدد من الدراسات البحثية الأخرى التي يعكف عليها الباحثون في تاريخ مكة المكرمة عبر العصور ومنها العصر السعودي الزاهر، علاوة على تنظيم ندوة الطوافة والمطوفين وطرح فيها 42 بحثاً وتنظيم محاضرة مكة المكرمة في كتابات سنوك هور خورنيه المحفوظة بجامعة لايدن بهولندا، قدمها الدكتور أرنولد فروليك الباحث والمؤرخ في الدراسات الشرقية رئيس قسم المجموعات الخاصة بمكتبة جامعة لايدن بهولندا، وكذلك دورة تخريج المرويات التاريخية والحكم عليها، بالإضافة إلى المشاركة في الملتقى الثالث للكراسي العلمية بالمملكة . وتطرق الدكتور الشريف إلى أهداف الكرسي المتمثلة في خدمة وإبراز تاريخ مكة المكرمة ودعم البحث العلمي وتعميق الفكر التاريخي، وكذلك دراسة تاريخ مكة المكرمة وتمويل المشاريع البحثية فيه وتحقيق مصادر التاريخ المكي وترجمة المؤلفات في التاريخ المكي، بالإضافة إلى نشر المصنفات في التاريخ المكي من خلال جعله حلقة وصل بين الأكاديميين والباحثين في قسم التاريخ بجامعة أم القرى ومركز تاريخ مكة المكرمة والمدينة المنورة ومكملاً لدور المركز ورافداً لدارة الملك عبدالعزيز في خدمة التاريخ الوطني، علاوة على عقد شراكات بحثية واستشارية مع المراكز العلمية والقطاعات الحكومية والأهلية في مجالات اختصاص الكرسي وعقد اللقاءات والمناشط العلمية في حقل التاريخ المكي ودعم طلاب الدراسات العليا بقسم التاريخ، والباحثين في تاريخ مكة المكرمة، والإسهام في أعمال موسوعة الحج والحرمين الشريفين، إلى جانب إثراء دور الجامعة العلمي في خدمة المجتمع وتفعيل الدور المجتمعي في دعم البحث الهادف وتوجيه البحث في خدمة المجتمع بدراسة القضايا التاريخية والإسهام في حل المشكلات وتوجيه البحث التاريخي إلى استقراء الماضي خدمةً للحاضر واستشرافاً للمستقبل، بالإضافة إلى أن تكون جامعة أم القرى مرجعاً لتاريخ مكة المكرمة . ونوه المشرف على الكرسي، بدعم جامعة أم القرى ، وكذلك مساندة الدارة ممثلة في متابعة ودعم المستشار في الديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد السماري لأعمال الكرسي البحثية وفعالياته الثقافية، مقدراً للباحثين إثرائهم الفكر التاريخي بمؤلفاتهم التاريخية المتميزة.

مشاركة :