أدى التعاون الدولي بين المملكة العربية السعودي والأردن فيما يتعلق بمكافحة المخدرات إلى إحباط محاولة تهريب مليون حبة كبتاجون للمملكة العربية السعودية، ضَبْط أربعة أشخاص من جنسية عربية. وأصدرت مديرية الأمن العام الأردنية بيانًا صحفيًّا باسم الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام الأردني، قالت فيه إن فريقًا خاصًّا للتحقيق من إدارة مكافحة المخدرات الأردنية باشر منذ فترة متابعة معلومات وردت إليهم حول تجهيز مجموعة من الأشخاص كميات كبيرة من الحبوب المخدرة تمهيدًا لتهريبها لدولة مجاورة، مشيرًا إلى أن فريق التحقيق - من خلال جمعه المعلومات وتتبُّع عدد من الأشخاص المشتبه بهم - تمكَّن من تحديد طريقة التهريب عن طريق تخزين كميات كبيرة من الحبوب المخدرة بمخابئ سرية، أُعدت داخل مركبة، تحمل لوحة أرقام لدولة عربية، وجرى تحديد موعد نقل الكمية بواسطة المركبة التي تم تجهيزها لإخفاء المواد المخدرة داخلها من أجل تسليمها لثلاثة أشخاص تمهيدًا لتهريبها. وأشارت معلومات خاصة إلى أن المركبة تحمل لوحات سعودية. وأفاد بأنه في الموعد المحدد لنقل وتسليم المركبة جرت متابعة حركة المركبة، وضبطها والشخص الذي كان داخلها بعد محاولته الفرار. وبتفتيش المركبة تم ضبط مليون حبة من حبوب الكبتاجون المخدرة، أُخفيت بمخابئ سرية داخلها، وفي الوقت ذاته توجهت فرق المداهمة والتفتيش إلى مكان وجود الأشخاص الثلاثة الذين كانوا في انتظار تسلم المركبة وما داخلها من مواد مخدرة، وأُلقي القبض عليهم جميعًا، وجرى تحويل القضية للمدعي العام لمحكمة أمن الدولة. يُذكر أن هناك تعاونًا دوليًّا بين البلدين في سبيل مكافحة هذه الآفة الخطيرة، وسبق للأردن ضبط الكثير من المحاولات قبل دخولها المملكة، في حين أن المنافذ البرية للمملكة تضبط باستمرار الكثير من القضايا في محاولات تهريب المخدرات.