تجلس أمام منزلها كل صباح، بعد وفاة زوجها، تنتظر عطف جيرانها لمساعدتها، تقول رضا أبو اليزيد، ٦٥ عاما، وتقيم بشارع الجامع بالحيتية-العجوزة: «زوجى توفى منذ سبع سنوات، وكان أرزقى على الله، وحالنا كان على قدنا، وبعد وفاته ليس لي مصدر رزق سوى معاش ٣٢٥ جنيها فقط، لا يكفي إلا أياما قليلة، ولا أستطيع شراء علاجي، فأضطر لتحمل الألم».وأضافت: «أعيش في حجرة إيجارها الشهري، ١٩٠ جنيها، وأعجز عن العمل لكبر سني، ومعاناتي من المرض، حيث أعانى مرض الغضروف، بالإضافة إلى الضغط والسكر». اختتمت حديثها: «أبحث عن من يتكفل علاجي شهريا، ويوفر لي دخلا شهريا أستطيع به مواجهة الفقر».للتواصل مع الحالة: ٠١١٤٧٦٥٦٣٢٧
مشاركة :