الحجي: تقنية جديدة باستخدام إبر متطورة لتحجيم الديسك بنسبة نجاح 80%

  • 10/26/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الدكتور وليد الحجي استشاري الأشعة التداخلية والعمود الفقري والآلام المزمنة عن تقنية جديدة لعلاج الديسك ، ويكون العلاج في هذه التقنية باستخدام إبر بأدوات حديثة ومتطورة ودقيقة ، تستخدم لتحجيم الديسك ، وتصغيره لحماية المريض من التعرض إلى العمليات الجراحية الكبيرة ، مؤكداً أن نسبة النجاح في هذه العلاجات تصل إلى 80% عند أغلب المرضى ، مع ممارسة الرياضة ، وتخفيف الوزن ، مبيناً أن الطب الحديث يتوجه دائماً إلى التقليل من الجراحات ، وهي مهمة الأشعة التداخلية .وأكد الحجي أن نسبة الإصابة بالديسك تعد نسبة كبيرة وعالية في منطقة الخليج عموماً ، وفي الكويت بشكل خاص ، مشيراً إلى أنها تصل في البلاد إلى نحو 70% لدى كبار السن ، مبيناً أنها تصيب كذلك صغار السن ممن يعانون من السمنة المفرطة ، وكذلك الشباب الذين يمارسون رياضات عنيفة كرياضة رفع الأثقال قبل تقوية عضلة الظهر .وقال إن الشباب الذين لا يهتمون بتقوية عضلاتهم قبل الدخول مباشرة إلى مرحلة رفع الأثقال معرضون للانزلاقات الغضروفية أكثر من غيرهم ، ناصحاً الشباب صغار السن بضرورة تقوية عضلاتهم قبل التوجه إلى رفع الأثقال .وتابع : إن كبار السن يصابون بالديسك بسبب تقدم العمر ، وضعف عضلات الظهر ، وعدم ممارسة الرياضة .وبين الحجي أن أغلب الذين يعانون من الانزلاق الغضروفي "الديسك" يصاحبه تأثر العصب ، بما يعرف بـ"عرق النسا" ، وأعراضه تتلخص في آلام تمتد إلى الساق تكون أشبه بالشعور بالكهرباء ، أو تكون عبارة عن خدر بالقدم ، وشعور بتقلصات عضلية في عضلات الساق تزيد مع الوقوف أو الجلوس فترة طويلة ، وأحياناً تزيد مع المشي ، إذا كان المريض وزنه زائد .ونوه الحجي إلى أن نسبة السيدات المصابات بالديسك تزيد بعد سن الخمسين عاماً بسبب خطورة الإصابة بهشاشة العظام ، فقد تصل النسبة في هذه السن إلى 80 % ، وتظل السيدات صغيرات السن أقل عرضة للإصابة بالديسك بسبب عدم ممارسة أعمال شاقة .وحذر الحجي من أسلوب الحياة الحديثة والكسل ، وعدم ممارسة الرياضات المختلفة ، وكذلك الوزن الزائد لأن كل هذه الأشياء تعد من المسببات الرئيسية للإصابة بالديسك .

مشاركة :