انتهت منذ قليل ورشة الثورة الذكية والفن السابع للمخرج الإماراتي فاضل المهيري، والمقامة ضمن فعاليات منتدى مسك للإعلام، تحدث خلالها المهيري حول التطورات التي طرأت على السينما منذ بدايتها، وحتى عصرنا هذا، حيث قال المهيري: السينما كانت عبارة عن افلام قصيرة تقدم للجمهور، فأراد وايلد ديزني إدخال اول تطور على هذا العالم عن طريق تقديم قصة مصورة قبل بداية الفيلم، فجاءت له فكرة ميكي ماوس والتي قدمت لاول مرة عام 1927، مما أحدث نقلة في عالم السينما.وأضاف: يوجد عدد من الابتكارات التقنية التي غيرت مفهوم السينما والتي كان منها ايضا الإخوان لومير اللذان كان يقدما عروضا قصيرة، ولكن الفيلم الذي أحدث جدلا كان فيلم "وصول القطار في محطة لاسيوتات"، مما كان اعجوبة كبيرة امام المشاهدين لدرجة ان هناك بعض الناس فزع خوفا من مشهد دخول القطار وفر من السينما حينها، وفي عام 1902 عرض اول فيلم خيال علمي في العاصمة الفرنسية باريس، الذي كان سبب انبهار الكثير من المشاهدين لرؤيتهم القمر داخل صالة عرض.وأشار المهيري إلى ان تطور أدوات السينما لعب دور كبير في تقدم الصناعة والتي كان منها كاميرا "الدرون" التي وفرت عدد من الأدوات وغيرت في مفهوم اللقطات، كذلك أفلام الـ3D والتي لم تلق استحسان عدد كبير من الجمهور.وواصل حديثة قائلا: الهاتف الذكي من أهم تطورات ادوات صناعة السينما حيث أصبح يمكن صناعة فيلم كامل بهاتف ذكي، ومن أهم التجارب ايضا هو دخول البعد الرابع والتي تجعلك تشعر كأنك مندمج عمليا في عالم آخر.وأوضح المهيري اننا اصبحنا نعيش في عصر الثورة الرقمية والإبداع التكنولوجي وقال: هناك تغييرات ضخمة طرأت على المشهد السينمائي، حيث انتقلت السينما من دور العرض إلى المنازل عن طريق التطبيقات الذكية مثل نتفليكس، مما انتج مفهوم جديد لمشاهدة السينما في محاولات لجذب المشاهد من جديد مثل: افتتاح سينمات بتقنيات حديثه مثل vr وكانت اول سينما في امستردام عام 2016، كذلك سينما 4D المجهزة بمقاعد متحركة ووحدات بث رائحة ومضات البرق، وانفجارات الرياح والهواء تجعلك تشعر بنفس الأحاسيس، شاشات الليزر وهي أفضل على مستوى الالوان، Screenx شاشات جديدة تعطيك مشاهدة بانورامية 360 درجة.
مشاركة :