نجت مسنة تايلاندية في السبعين من عمرها بأعجوبة قبل لحظات من حرق جثتها نتيجة الاعتقاد الخاطئ بأنها قد فارقت الحياة. وجاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يوم الجمعة، أن زوجها أنقذ حياتها بعد أن لاحظ أنها ما زالت تتنفس. وأشار التقرير إلى أن المسنة فينيج سوباجورن، نقلت إلى معبد محلي في تايلاند من أجل إقامة جنازة بوذية لها، وظلت في نعش بارد لمدة ثلاثة أيام. وفي أعقاب ذلك، بدأ زوجها ثوين سوباجورن، 73 عاما، في غسل وجهها بقطعة قماش رطبة، إلا أنه قبل أن يتم البدء في حرق جثة المسنة مباشرة، قال زوجها إنه لاحظ أنها ما زالت تتنفس، واتصل بالنجدة على الفور، حيث تمكن المسعفون من إنعاشها، وأعلنوا أنها ما زالت على قيد الحياة. El pasado 20 de octubre, Phinij Sopajorn de 70 años, fue declarada muerta en un hospital Tailandés. Durante 3 días la mujer permaneció en un templo, en un frío ataúd. Momentos antes de la cremación su marido se dio cuenta que su esposa respiraba levemente y sus ojos se movían. pic.twitter.com/dQzmOVIEVy— Vampirel.la (@Vampirel_la) 25 октября 2019 г. ونقلت "ديلي ميل" عن زوج هذه السيدة قوله إنه كان يشك في أن زوجته ما زالت على قيد الحياة، حيث أن جسدها لم يتيبس، وتابع موضحا أنه وبعد أن توقفت زوجته عن التنفس يوم الأحد الماضي، قام أفراد عائلتها بوضعها داخل النعش، وخلال الجنازة كان هو آخر شخص يقترب منها قبل حرق الجثة، وقد لاحظ آنذاك تحرك عينيها وأنها تتنفس. وأعرب الزوج عن سعادته الغامرة كون زوجته على قيد الحياة. وفي السياق ذاته، أوضح تقرير نشرته صحيفة "The Sun" البريطانية حول الواقعة، أن العجوز كانت تعاني من تورم في الغدة الدرقية، وكان هناك اعتقاد بأنها توفيت في المستشفى، حتى أن الطبيب سمح لعائلتها باستلام جثتها من أجل إقامة الجنازة. ولم يتبين بعد كيفية وقوع هذا الخطأ في الأساس. المصدر: وسائل إعلام بريطانية تابعوا RT على
مشاركة :