أكد الأستاذ الدكتور، حسن حماد، العميد السابق لكلية الآداب بجامعة الزقازيق، أن جماعة الإخوان، تواصل حربها ضد مصر، بتكتيكات متنوعة أبرزها الشائعات، مستهدفة في مجموعها، ضرب استقرار الدولة.وأوضح لـ"البوابة نيوز"، أن عناصر الجماعة باتوا يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل إثارة وتأليب الرأي العام، بسلاح الشائعات، والتي أصبحت من أهم المؤثرات السلبية على الشعب.وأشار إلى أن الحوادث الجنائية العنيفة التي تقع هذه الأيام، تمثل حالة طارئة على طبيعة المجتمع المصري، الذي لم يكن يعرف مثل هذه الجرائم في الماضي، لذا يحاول الإخوان استغلال حالة الدهشة التي يعيشها الرأي العام في مواجهة هذه الجرائم، وإيهام الناس بأنها جرائم ممنهجة، ولها خلفيات سياسية، أو تحميل الدولة مسؤوليتها، من أجل أن ينطلق غضب الجماهير، بسبب هذه الجرائم، لكن ليس ضد مرتكبها، وإنما ضد مؤسسات الدولة.ولفت حماد إلى أن بعض الجرائم في فترات سابقة، أثارت غضب الشارع، وتعاطف معها الجمهور، وكان السبب الرئيس في ذلك هو نجاح الجاني في الإفلات، بالتلاعب واستغلال ثغرات القانون، وألاعيب المحامين.وقال: "هذه الخلفية الثقافية لدى عامة المواطنين، يحاول الإخوان استغلالها، للإيهام بأن هذا مدبر، وأن الأمر سياسي وليس جنائي"، مضيفا: "ويجب أن يعي الجميع أن المتهم يحاكم على جريمته أمام القضاء، وفق أدلة ووقائع، ربما لا تكون محكمة بما يكفي لبراءته، وهذا لا يعني أن هناك محاولات لإعفائه إذ إن جميع الأنظمة القانونية في العالم بها ثغرات، ولا أحد يتحدث عن تعمد إنقاذ جاني من جريمته". وأتمّ حماد بالقول: "استغلال تعاطف الناس مع قضايا بعينها، وسكب المزيد من الشائعات عليها، لإشعال الشعور العام تجاهها، وتوجيه الجماهير نحو اتجاه بعينه، لتحقيق غرض سياسي، أمر معروف في الحروب الحديثة، لذا يجب على الإعلام التوعية ضد هذه الخطط الخبيثة".
مشاركة :