صحيفة المرصد : وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد وزير الداخلية بمنح رجال حرس الحدود المرابطين على الشريط الحدودي المحاذي لليمن بمنح 6 من رجال حرس الحدود مكافآت مالية ونوط الشرف والشجاعة، إزاء الموقف البطولي والشرفي المعروف عن رجالنا البواسل إثر قيامهم بإنقاذ الطيارين السعوديين التي تعرضت طائرتهم الأباتشي للعطل وقيامهم بعمليات الانقاذ للطيارين، بعد تعرضهم لإصابات طفيفة، فيما عاودت الطائرة الاباتشي الصعود والاقلاع من جديد بعد إصلاح العطل من قبل فريق الصيانة، في الوقت الذي تعرض فيه العريف صالح مانع ال هتيلة لإصابات أثناء عمليات الإنقاذ وتم إسعافه بمستشفى الملك خالد وإجراء اللازم الطبي من قبل الفريق الطبي كوحدة طوارئ على مدار الساعة، يتقدمهم الدكتور الاستشاري عبد الواحد العنزي والذي يقوم بدور كبير وعمل طبي مهني للوقوف على الحالات التي ترد الى المستشفى من وقت إلى آخر، والذي رفض العودة إلى مقر عمله بمدينة الرياض من أجل الوقوف إلى جانب الفريق الطبي للقيام بالواجب الوطني، إضافة الى بقية الطاقم الطبي منهم الدكتور محمد هشلان والذي يتناوب مع الفريق الطبي بالتناوب. من جهته، أوضح المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري حسب موقع "الجزيرة أون لاين" أن مروحية من نوع أباتشي تابعة للقوات البرية الملكية السعودية تعرضت لخلل فني ما اضطرها للهبوط الاضطراري الذي لم يكن بشكل سليم, مبينا أن الحادث نتج عنه إصابة قائد الطائرة إصابة طفيفة في اليد والآن ولله الحمد يتلقى العلاج وبصحة جيدة وسلامة مساعده الذي كان مرافقا في الطائرة والحالة كانت داخل الأراضي السعودية في منطقة نجران. وقال العميد ركن عسيري في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمطار قاعدة الرياض الجوية: إن مدينتي نجران وجيزان تعرضتا خلال اليومين الماضيين لاعتداء من قبل المليشيات الحوثية استخدمت فيها صواريخ الكاتيوشا وبعض الراجمات حيث تكرر الاعتداء على مدار الأيام الماضية الماضية. الى ذلك أوضح اللواء علي عبيد ال نمشه قائد حرس الحدود بمنطقة نجران أن ما قام به الأبطال البواسل من رجال حرس الحدود المرابطين على الحد السعودي هو واجب وطني وغير مستغرب، ازاء الموقف البطولي بإنقاذهم الطيارين السعوديين وحراستهم وحمايتهم للطائرة الاباتشي وإسعاف طاقمها بالمستشفى، في موقف يعتبر من المواقف المشرفة التي عرف بها أبناء هذا المواطن سواء كانوا رجال أمن أو مواطنين باعتبارهم رجال أمن.
مشاركة :