«نقطة التعادل»... تُرضي «الكويت» والقادسية

  • 10/27/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حرم الشباب مضيفه كاظمة من التقدم الى المركز الثاني وألحق به الهزيمة الثانية بهدفين نظيفين، أمس، ضمن الجولة الرابعة من «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم.وتقدم «أزرق الأحمدي» الى النقطة السابعة تاركاً «البرتقالي» على رصيده السابق بـ 6 نقاط.وتقدم الشباب في الشوط الأول بهدف لمهاجمه البرازيلي دوغلاس بعد تمريرة أمام المرمى من السنغالي بيراهيم غاي (39) وانتظر الحكم عبدالله الكندري وقتاً قبل احتسابه رسمياً بعد العودة الى غرفة تقنية الحكم المساعد «VAR».وفي الشوط الثاني، ووسط محاولات كاظمة لادراك التعادل، ينجح المتألق احمد الزنكي في احراز الهدف الثاني بعد مجهود فردي رائع (85).وكانت حالة من الرضا غلبت على أوساط فريقي «الكويت» والقادسية بعد لقائهما، أول من أمس، ضمن نفس الجولة والذي انتهى بالتعادل 1-1. واستهل «الأصفر» المباراة بصورة جيدة وتمكّن من افتتاح التسجيل مبكراً عبر رأسية للمهاجم البرازيلي لوكاس غاوشيو بعد عمل ثنائي رائع بين النجمين الدوليين فهد الأنصاري وبدر المطوع (6) وأتيحت للقادسية فرص أخرى لم ينجح في استثمارها، فيما لم يظهر «الكويت» بمستواه المعهود في هذا الشوط، قبل أن يتبدّل الحال في الشوط الثاني ويسيطر «الأبيض» على مجريات اللعب مستفيداً من التبديلات التي قام بها مدربه، لينجح لاعب الوسط الفرنسي عبدول سيسوكو من إدراك التعادل بعد دربكة أمام مرمى القادسية (60). وتعود حالة الرضا التي بدت واضحة على أغلب منتسبي الفريقين إلى أن كلاً منهما خرج بمكسب حتى وإن كان يهدف إلى أبعد من ذلك وهو الفوز والنقاط الثلاث، فـ«الكويت» المتصدر بـ10 نقاط نجح في الإبقاء على فارق النقطتين عن منافسه المباشر وضمن الاستمرار في القمة لأسبوع آخر كما تمكّن من تجاوز البداية المهزوزة للمباراة والتي كادت أن تكلفه الكثير فيما لو وفق منافسه في استثمار الحالة التي ظهر عليها.أما «الأصفر» (8 نقاط) فتبدو نقطة التعادل مرضية بالنسبة له قياساً بالظروف التي مر بها قبل وأثناء المباراة، بدءاً من عدم مشاركة عدد من العناصر المهمة بسبب الإصابة أو الايقاف مثل الحارس الخبير خالد الرشيدي ولاعبي الوسط أحمد الظفيري وسلطان العنزي والجناح الأردني أحمد الرياحي والشاب عيد الرشيدي بالاضافة الى القادم من النصر هذا الموسم مشعل فواز والذين كان يمكن أن يشكّلوا إضافة الى أداء الفريق سواء كأساسيين أو بدلاء. كما أن القادسية نجح في تفادي الهزيمة التي كانت ستزيد المسافة عن المتصدر الى 5 نقاط، مبقياً على فارق النقطتين وبانتظار ما ستسفر عنه الجولات المقبلة.وفي تصريح له بعد المباراة، قال مدرب «الكويت» حسام السيد إن الخروج بنقطة أمام القادسية أفضل من لاشيء خاصة وأنها ضمنت للفريق البقاء في الصدارة.وأضاف: «الشوط الأول لم نؤدِ بالشكل المطلوب وتوقيت هدف القادسية أربك حساباتنا وأفقد اللاعبين التركيز، وفي الشوط الثاني حاولنا تفعيل الشق الهجومي وعدنا بشكل جيد من خلال التبديلات وأضعنا فرصاً عديدة للتسجيل».وشدد على أنه لا يزال هناك عمل كبير يتعين القيام به لتصحيح الأخطاء وتطوير الأداء، مشيراً إلى أن تواصل المباريات وعدم توقف الدوري سيزيد من الانسجام بين اللاعبين الأجانب والبقية خاصة من الدوليين الذين لم يشاركوا في رحلة الاعداد لارتباطهم بالمنتخب الوطني. وختم بالقول: «القادسية يبقى فريقاً كبيراً بصرف النظر عن الغيابات المؤثرة، هذه هي كرة القدم وليس بالضرورة أن يفوز الفريق الأفضل، بالنسبة لنا النتيجة مرضية لجهة المحافظة على الصدارة». وفي القادسية، لم يكن الرأي مخالفاً، بعد أن أكد مدير جهاز كرة القدم ناصر بنيان على أن «التعادل كان نتيجة ايجابية أكثر من كونها سلبية».وقال: «قدم الفريقان مباراة متوسطة المستوى، كنا نطمح للفوز ولكن التعادل أراه إيجابياً في ظل وجود 12 اصابة بالفريق وهو عدد كبير».وأضاف: «ولكن البركة بالموجودين الذين قدموا مباراة جميلة، الفريقان سعيا لتحقيق الفوز ولكنهما أيضاً أخذا جانب الحذر في بعض فترات اللعب وكأن المحافظة على النقطة أفضل من أن تفقدها». إلى ذلك، ينتظر أن يكون لاعبو «الاصفر» بدر المطوع وخالد إبراهيم والغاني رشيد سومايلا قد خضعوا إلى الفحص لتبيان مدى تأثرهم من الاصابات التي تعرضوا لها في المباراة.وأكمل المطوع المباراة رغم معانته من إصابة في الكاحل شعر بها في الشوط الأول، فيما سقط سومايلا لأكثر من مرة بسبب إصابة في الكتف، بينما يعاني إبراهيم من تقلصات عضلية.ولا يرغب الجهاز الفني بقيادة الإسباني بابلو فرانكو في المزيد من الاصابات في ظل الغيابات التي يشكو منها الفريق حالياً وإن كان من المؤكد استعادته لأحمد الظفيري في اللقاء المقبل مع اليرموك بعد انتهاء إيقافه. «استقالة أسامة»... بين رفض وتأييد تسببت الخسارة التي تعرض لها فريق العربي أمام ضيفه الساحل ضمن الجولة الرابعة من «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم في إعادة النادي إلى أجواء المشاكل والاستقالات.وبعد نهاية المباراة التي خسرها «الأخضر» 1-2 وبهدف قاتل سجله نجم الساحل العاجي أحمد تيتي في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ظل العربي على رصيده السابق بنقطتين وبات مهدداً بالتراجع إلى المركز التاسع وقبل الأخير، وأعلن نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس لجنة كرة القدم، أسامة حسين تقديم استقالته من منصبه.ووجه أسامة رسالة إلى جماهير النادي وأعضاء مجلس الإدارة قال فيها: «أعتذر للجماهير العرباوية وأتحمل مسؤولية نتائج فريق العربي السيئة وأتقدم باستقالتي من مجلس إدارة النادي العربي وأشكر إخواني أعضاء مجلس الإدارة وإخواني في لجنة الكرة معتذراًَ عن أي تقصير بدر مني في مهمتي».ورغم أن الأمور داخل مجلس إدارة العربي تسير نحو رفض استقالة حسين من عضوية المجلس وربما إقناعه بالابتعاد عن رئاسة لجنة الكرة فقط، إلا أن ثمّة قلقاً داخل المجلس من أن تتسبب هذه الاستقالة في خلافات بين الأعضاء الذين يمثلون جميعاً قائمة «أبناء النادي» الفائزة في الانتخابات الأخيرة، أو تتبعها استقالات أخرى من زملاء لأسامة.وكانت استقالة حسين أثارت ردود فعل متباينة ما بين مؤيد يرى بأنها «ضرورية في هذا التوقيت وتجسّد إحساساً بالمسؤولية»، وأخرى معارضة تشدد على أهمية عدم التخلي عن النادي والفريق في هذه المرحلة والاستفادة من الخبرة الطويلة التي يمتلكها العضو المستقيل، كلاعب وكإداري، لانتشال «الأخضر» وإنقاذه. 26 عاماً وأكثر هي الفترة التي تفصل اليرموك عن آخر فوز حققه في منافسات الدوري التي تقام بنظام «الدرجتين»، ويعود آخر فوز لـ «أبناء مشرف» إلى 10 يناير 1993 على حساب كاظمة 2-1 علماً بأن الفريق خاض المربع الذهبي للموسم 2004-2005 ولكن لم يحقق أي فوز.

مشاركة :