وزير أمريكي يشيد برؤية محمد بن راشد في تنويع مصادر الطاقة بالإمارات

  • 10/27/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، بالرؤية الاستراتيجية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تنويع مصادر الطاقة، لافتًا إلى أنها تتطابق إلى حد كبير مع ما يعتقد به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية لديها أيضًا استراتيجيات للطاقة وقامت بتنويع استخدام الوقود الأحفوري والذي كان المصدر الأساسي للطاقة، فخلال السنوات العشر الماضية لم يكن الغاز المسال الطبيعي متاح واليوم موجود، وهو أيضًا مصدر وقود يسهم في التحول إلى مصادر أخرى وخفض الانبعاثات إلى جانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية والطاقة النووية للأغراض السلمية وكلها مصادر تتيح مرونة للبلاد وتسهم في خفض تكلفة أسعار الطاقة. وأضاف: "يعكس مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية والذي يعد أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد، رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للعالم وإمارة دبي لتكون رائدة في تطوير قطاع الطاقة كما هو مثال على نجاح مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وكيف أن دولة تعد صغيرة نسبيًا من حيث المساحة أصبحت عملاقًا في مجال كفاءة الطاقة وتتصدى لقضايا تغير المناخ حول العالم، واشيد أخيرًا بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله وبفريقه وبالمستقبل المشرق لإمارة دبي".وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي في بيان: جاء ذلك خلال استقبال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، ريك بيري، وزير الطاقة الأمريكي، على رأس وفد رفيع من الوزارة، في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، حيث بحث اللقاء سبل ومجالات التعاون وتبادل التجارب والخبرات العالمية في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة. ضم الوفد الأمريكي تومي جويس، نائب مساعد الوزير للشئون الدولية، وراشيل بيتلر، نائب رئيس كبير موظفي وزارة الطاقة الأمريكية وعدد من موظفي الوزارة. وأوضح الطاير أن قدرة مشروعات الطاقة الشمسية قيد التشغيل في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية تبلغ 713 ميجاوات، وستصل إجمالي قدرة المراحل الخمسة للمجمع التي تم الإعلان عنها حتى الآن إلى 2863 ميجاوات في سبيل الوصول إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030، منها 4000 ميجاوات بتقنية الألواح الكهروضوئية و1000 ميجاوات بتقنية الطاقة الشمسية المركّزة، لافتًا إلى أن الهيئة اعتمدت نموذج المنتج المستقل في مشاريع المجمع لتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص. وساهم نموذج المنتج المستقل في تحقيق أرقام قياسية عالمية في أسعار مشروعات الطاقة الشمسية خمس مرات. وأشار إلى أن تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 يتطلب قدرة إنتاجية تبلغ 42،000 ميجاوات من الطاقة النظيفة والمتجددة بحلول عام 2050، وقد اجتذبت الهيئة استثمارات ضخمة إلى الدولة من القطاع الخاص والمصارف الأجنبية، ما أدى إلى زيادة التدفقات النقدية إلى اقتصاد دبي ودولة الإمارات.

مشاركة :