عبّر الخريجون عن سعادتهم واعتزازهم وفخرهم بأداء الخدمة الوطنية وتلبية نداء القيادة الرشيدة، مؤكدين أن تأدية الخدمة الوطنية الإلزامية والاحتياطية تمثل سداً منيعاً يحمي الوطن داخلياً وخارجياً ويصون مكتسباته، وأن القوات المسلحة مصنع الرجال بما تقدمه لهم من خبرات متنوعة تصقل مواهبهم وتنمي فيهم حب الولاء والانتماء للوطن وقيادته الحكيمة. وقال الخريج سالم عاشور العامري: «أشعر بسعادة غامرة اليوم بعد أن أنهيت الخدمة الوطنية، التي أسهمت برامجها التدريبية في صقل شخصية المجندين وفجرت طاقاتهم ودربتهم على الصبر وتحمل المسؤولية». وأعرب محمد شعيب علي عن فخره واعتزازه بمشاركة زملائه في تلبية نداء الوطن والالتحاق بالخدمة الوطنية ونيل شرف الانتساب للدفعة الـ12، مشيراً إلى أن فترة التدريب الأولى لن تنسى، حيث تعلم فيها الكثير والكثير من القيم والعادات النبيلة، غرسها المدربون في حياته الجديدة، فتعلم الانضباط والمداومة على الصلاة في جماعة وتنظيم المأكل والمشرب وترتيب الأسرّة بصورة شخصية وغيرها العديد من السلوكيات التي كان الغالبية لا يقوم بها في الحياة المدنية السابقة. وأكد المجند حمد الدهماني الخيلي أن فترة التدريب الماضية كانت بمثابة الدرس الكبير لتعلم مهام وأشياء جيدة في تكوين الشخصيات والأمور الحياتية من نظام وتحمل المسؤولية وكذلك ضبط النفس، بالإضافة إلى المكسب الأكبر وهو الانتماء للوطن وفداؤه بالروح، مشيداً بهذه الدورات التي تصقل مهاراتهم وأجسامهم وأرواحهم، لخدمة وطنهم والذود عن ترابه ومكتسباته. ولفت إدريس راغب السناني إلى أن دافع الالتحاق بالتجنيد هو حب الوطن والرغبة في الذود عنه وحمايته، ويتجسد ذلك بالفعل من خلال الالتحاق بالخدمة الوطنية التي تعتبر فرصة للتعرف على طبيعة الحياة العسكرية والتدريب على حمل السلاح وفكّه وتركيبه واستخدامه، إضافة إلى اكتساب مهارات الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والانضباط. ومن ناحيته أكد عبدالله مطر العامري أن الدورة أتاحت له الفرصة ليقوم بتجربة الحياة العسكرية وتأدية واجبه تجاه وطنه في الوقت نفسه، داعياً كل الشباب إلى الانتساب للخدمة الوطنية، مؤكداً أن الفوائد التي جناها المنتسبون من تلك المرحلة تعتبر كبيرة جداً في حياتهم، وتعلموا خلالها الكثير، والذي لم يكن ليتعلموه في سنوات حياتهم المدنية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :