تقدم رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، عبدالمجيد تبون، أمس، بأوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر المقبل. وانضم تبون، الذي شغل مناصب عليا عدة، آخرها رئيس الوزراء في عهد الرئيس الأسبق عبدالعزيز بوتفليقة، إلى قائمة المترشحين للاستحقاق الرئاسي، التي تضم حتى الآن كلاً من: الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي (ثاني أكبر الأحزاب السياسية في الجزائر)، عزالدين ميهوبي، ورئيس حركة البناء الوطني، عبدالقادر بن قرينة، ورئيس حزب التجمع الجزائري، علي زغدود، والذي يرجح رفض ملفه، لعدم استيفائه الشروط القانونية المطلوبة. وقال تبون، في تصريح صحافي، إن برنامجه يتطلع إلى إنشاء جمهورية جديدة، يجد فيها المواطن ضالته، وتعيد لحمته مع بلده، مشيراً إلى أنه يميل إلى الهدنة والحوار بين جميع الجزائريين، مهما اختلفت توجهاتهم. وأكد أن حل الأزمة التي تعيشها الجزائر يمر عبر انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة، رافضاً اللجوء إلى أية مرحلة انتقالية، مشيداً بالحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر، وأكد أنه بلغ هدفه الرئيس المتمثل في عودة السلطة للشعب، من خلال تطبيق المادتين 7 و8 من الدستور. وجاءت خطوة تبون غداة تظاهر آلاف الجزائريين ضد النظام القائم في بلادهم، ورفضاً لإجراء الانتخابات الرئاسية في ظل وجود رموز من النظام السابق بالسلطة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :