قدم برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع حلولاً ذكية للتخفيف من معاناة النساء والأطفال في مختلف دول العالم، على خطى زايد، وتحت شعار «كلنا أمّنا فاطمة»، باستخدام تكنولوجيا المحاكاة الطبية المتنقلة، والذكاء الاصطناعي، وتقنية العلاج عن بعد، كوسائل علاجية ابتكاريه لتقديم حلول ذكية تشخيصية، وعلاجية، ووقائية، للتواصل الإكلينيكي ما بين المستشفيات الميدانية والمستشفيات التخصصية للتغلب على عائق المسافة في إطار خطة استراتيجية لتعزيز التطبيب عن بُعد. وأكدت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تحرص على تبني المبادرات المبتكرة والهادفة إلى تقديم أفضل الخدمات للمرأة والطفل في مختلف دول العالم للتخفيف من معاناتهم من خلال برامج تشخيصية وعلاجية ووقائية، وبإشراف نخبة من كبار الأطباء المتطوعين من أبرز المستشفيات الجامعية محليا وعالمياً.من جانبها، قالت العنود العجمي المدير التنفيذي للقيادات الإماراتية الإنسانية الشابة: سيتم تشغيل 3 وحدات علاج «عن بُعد» مرتبطة بوحدة مركزية في المستشفى الميداني الذي يتم تنفيذه طبقاً للبروتوكول الموقع مع وزارات الصحة في الدول المستضيفة الذي يأتي في إطار الخطوات العملية التي ينفذها برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع.