الجيش الليبي يسيطر على معسكر اليرموك في طرابلس

  • 10/27/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سيطر الجيش الوطني الليبي أمس السبت على معسكر اليرموك بمنطقة الخلة جنوبي العاصمة طرابلس، فيما أعلنت ميليشيات مصراتة الإرهابية التي يقودها الإرهابي المطلوب دولياً صلاح بادي انسحابها الكامل والفوري من محاور القتال بالعاصمة.ويُعتبر معسكر اليرموك من أكبر معسكرات منطقة خلة الفرجان جنوبي طرابلس، كما أن المنطقة التي تقع خلفه هي منطقة صلاح الدين، أول المناطق في وسط طرابلس.من جهة أخرى، أعلنت ميليشيات مصراتة الإرهابية التي يقودها الإرهابي المطلوب دولياً صلاح بادي انسحابها الكامل والفوري من طرابلس.واعترفت الميليشيات بأنها أصدرت أمراً لجميع قواتها بالانسحاب من محاور القتال بطرابلس إلى مصراتة.وكشفت مصادر أن من أسباب الانسحاب هي قلة المقاتلين ونقص الذخيرة والعتاد، وانسحاب أغلب كتائب الزاوية ومجموعات الإرهابي اغنيوه الككلي.وتابعت أن الميليشيات في اجتماعها اشترطت للعودة إلى محاور طرابلس توفير الاحتياجات العسكرية واللوجستية كافة، وتغيير الواجهة السياسية، وتشكيل حكومة مصغرة من كتائب من يسمون بالثوار من مصراتة وطرابلس. وبالتزامن تواردت أنباء عن رصد انسحاب رتل ميليشياوي كامل من طرابلس مكون من 60 عربة عسكرية. عمليات الكرامة توضح من جانبه علق المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة على الخبر قائلا: إن قرار الانسحاب جاء بناء على معطيات ميدانية، خوفاً من قطع مفاصل المجموعات وقطع اتصالها بمصراتة، خصوصاً بعد سيطرة القوات المسلحة ميدانيا في الجو والأرض.وأشار في بيان إلى قرب دخول القوة الضاربة البحرية من المشاة والضفادع فيزداد موقفهم تأزماً. إرهابيو طرابلس تدربوا في تركيا واتهم مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة العميد خالد المحجوب، الرئيس التركي رجب أردوغان بتدريب إرهابيين من جنسيات مختلفة في معسكر «مراد ناضملي» في مدينة غازي عنتاب.وقال المحجوب إن أردوغان يسعى إلى تدمير المنطقة وصناعة صراع عربي عربي بإشراف تنظيم الإخوان الإرهابي، مستنداً إلى ما قال إنها «مذكرات» إردوارد سنودن الأمريكي الذي عمل موظفا سابقا في وكالة الأمن القومي قبل أن يسرب آلاف الوثائق فائقة السرية. على صعيد آخر قال المتحدث باسم القيادة الأمريكية في إفريقيا «أفريكوم» العقيد كريس كارنس: «إن أربع غارات جوية أمريكية قضت على 25% من الإرهابيين التابعين لتنظيم «داعش» الموجودين في ليبيا»،مشيراً إلى أن عدد عناصر «داعش» الموجودين في ليبيا الآن أقل من 150 عنصراً فقط ، مؤكداً أنهم لن يسمحوا للتنظيم باستغلال أزمة البلاد لإعادة تمركزه من جديد.(وكالات)

مشاركة :