أكد العميد علي عبيد الطنيجي مدير إدارة الدفاع المدني في الفجيرة، أنه تم ربط المنازل بـ 854 جهازاً للإنذار المبكر من الحرائق في مختلف أنحاء الإمارة، الذي يتم من خلال «اتصالات»، المعنية في إجراء المسوحات الميدانية اللازمة، وتوفير الأجهزة وتركيبها، بتوفير أعلى مستويات السلامة، التي تأتي ترجمة للخطط البناءة لحكومة دولة الإمارات. وأوضح الطنيجي أن جهاز كشف الحرائق، بات وجوده أمراً مهماً في كافة المنشآت والمساكن والمرافق، لحماية الأرواح والممتلكات، الذي يعمل وفق منظومة ذكية، ترتبط فيها كاشفات الدخان مع غرف العمليات للدفاع المدني، ليتم الإبلاغ تلقائياً بعد إعطاء التنبيهات اللازمة. وقال: لـ «البيان»، إن الإدارة تحرص على تطوير خدماتها بشكل متواصل، وتكثيف جهودها لحماية الأرواح والممتلكات، والحفاظ على منجزات الوطن، والعمل على تحقيق رؤية وزارة الداخلية، بتبنّي أفضل المنظومات الخاصة بالحماية، عبر 7 مراكز للدفاع المدني، موزعة في مختلف أنحاء الإمارة، تقدم خدماتها اللوجستية، وفق معايير عالية، تعزز المستوى المعيشي في المجتمع، وأشاد العميد بمبادرة تركيب أجهزة إنذار الحرائق مجاناً للحالات الاجتماعية المواطنة غير القادرة، بالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع. وذكر واقعة حصلت أحداثها في إمارة الفجيرة لإحدى الأسر المواطنة، الذين زود منزلهم بأجهزة كاشفة للحرائق، حيث ساهم فيها جهاز الإنذار في تنبيه القاطنين في المنزل، ليسارعوا بالخروج في الوقت المناسب إلى الخارج، دون أن يتعرضوا لأي أخطار، منوهاً بأن الجهاز يعمل وفق حساسات دقيقة للحريق والحرارة، مرتبطة بالأنظمة الآلية، ويطلق صافرات إنذار لإخلاء المنزل سريعاً، ليحد من الخسائر البشرية الناجمة عنها. وأشار الطنيجي إلى أن الدفاع المدني في الفجيرة، يغطى عبر 7 مراكز في مدينة الفجيرة والميناء ومناطق مسافي وضدنا ودبا والطويين ومربح والحيل، مجهزة ومعدة لتقديم خدمات الإنقاذ والإطفاء وخدمة المتعاملين، وفق أعلى معايير الجودة، لمواكبة الزيادة العمرانية والكثافة السكانية التي تشهدها الإمارة، بالمضي قدماً وفق مخططات التوسع واحتياجات المناطق، تجسيداً للخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية الرامية بتأمين السلامة والحماية، والحد من حوادث الحريق، دفعاً لعجلة التنمية في البلاد. ولفت إلى افتتاح مركز الحيل في عام 2018، كنقطة إطفاء مهمة تخدم المنطقة من إحياء سكنية ومحلات تجارية، إلى جانب المنطقة الصناعية، بتطبيق كل معايير واشتراطات الأمن والسلامة على المنشآت الصناعية والتجارية والخدمية في المنطقة، كما تم افتتاح مركز إطفاء آخر في منطقة مربح، التي تقع شرقي الإمارة خلال العام الجاري، لتغطية احتياجات المنطقة وما يجاورها، وذلك بهدف تعزيز إجراءات الأمن والسلامة، وتوفير خدمات الدفاع المدني فيها لحماية السكان، والمحافظة على سلامتهم وسلامة المنشآت والمرافق العامة. وقال الطنيجي إنهم حريصون على رفع مستوى الجاهزية، والتدخل السريع في مواجهة الحوادث، حيث سجلوا مؤخراً زمن استجابة للحرائق في داخل المدينة بلغ 4.5 دقائق، حرصاً منهم على تعزيز الأمن والاستقرار، وتوفير الحياة الكريمة والآمنة للمواطنين والمقيمين على أرض الفجيرة. إسعاد المتعاملين وأفاد بأن مبنى إدارة الدفاع المدني الواقع في منطقة مريشيد، والقريب من مطار الفجيرة الدولي، يمتاز بمواصفات غاية في الجودة، ويشمل على قسم الحماية المدنية والسلامة ومركز سعادة المتعاملين، حيث يعتبر من المباني الصديقة للبيئة، وصمم وفقاً لمعايير الأبنية الخضراء، بتقليل استهلاك الطاقة، لضمان تحقيق عنصر الاستدامة، لافتاً إلى أن مركز إسعاد المتعاملين أولى بيئة العمل في الداخل اهتماماً بالغاً، ليكون مصدراً لإسعاد الموظفين والمراجعين في آن واحد، وأن يكون أيضاً محفزاً على الإبداع، وإنتاج المزيد من الأفكار المبتكرة لخدمة المتعاملين.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App