على الرغم من إلزام أمانة المنطقة الشرقية، ملاك ومقاولي المباني عند استخراجهم رخصة بناء أو رخصة ترميم، بالتعاقد مع شركات نقل المخلفات، وذلك لتوفير حاويات لمخلفات البناء والأنقاض إلا أن البعض لا يلتزم بذلك، حيث انتشرت مؤخرا كميات كبيرة من مخلفات المباني في حي العزيزية بالخبر، مما أدى إلى تشويه الحي بالمخلفات.وأكد سكان حي العزيزية أن إلقاء مخلفات البناء من قبل المقاولين أمام المنازل والشوارع ظاهرة غير حضارية، مطالبين بضرورة سن قوانين صارمة وتكثيف الحملات من قبل بلدية الخبر للتخفيف من رمي مخلفات البناء.ودعا حسين اليامي بلدية المحافظة إلى التدخل عاجلا لحل هذه المشكلة واتخاذ الإجراءات المناسبة ومحاسبة المتسببين برمي مخلفات البناء، وإصدار أشد العقوبة بحقهم.فيما أشار عبدالله السلمان إلى أن الأنقاض تحولت إلى تلال عشوائية تشوه وجه الحي، مشددا على أن حل مشكلة الأنقاض يكمن في توفير حاويات أمام كل مبنى قيد الإنشاء .وطالب عبدالعزيز الجهني بمراقبة مستمرة للمباني قيد التشييد والحرص على وجود حاويات للمخلفات، والتخلص منها في الأماكن المخصصة لذلك؛ حتى يتم القضاء على هذه الظاهرة.من جهة أخرى، حملت بلدية محافظة الخبر صاحب المبنى مسؤولية بقاء أكوام المخلفات، مشيرة إلى أن إدارة النظافة أطلقت مؤخرا حملة على المباني، التي هي قيد الإنشاء في أحياء العزيزية جنوب الخبر، وذلك ضمن جهودها في الحفاظ على نظافة مواقع العمل، خاصة في المشاريع الإنشائية تم خلالها رصد قيام المقاولين برمي مخلفات البناء والأنقاض في الأراضي المجاورة، وعدم تسوير مواقع الإنشاء، وعدم وجود حاوية للمخلفات، وقيام بعض الملاك بتصريف مياه الصرف الصحي للشارع أو الأراضي الفضاء، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها وتطبيق الغرامات بحقها.وأوضح رئيس البلدية م. سلطان الزايدي أن هذه الحملة تأتي في إطار جهود البلدية الرامية إلى تحقيق أهداف مشروع الرقابة على المباني والمنشآت والحد من مخالفات البناء بأنواعها ورفع مستوى جودة المشاريع أثناء التنفيذ.
مشاركة :