أكدت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، أنها تعمل على نشر ثقافة استخدام الخدمة الإلكترونية بين الفئات المستفيدة لتعزيز فرص التنمية المستدامة في المجتمع، حيث يؤدي زيادة الاعتماد عليها في إنجاز المعاملات إلى تحسين جودة الحياة بالنسبة للمتعاملين، على اعتبار أنها توفر للمجتمع وأفراده التكلفة التي يتطلبها إنجاز الخدمة بطرق تقليدية. وذكرت الهيئة أنها ركزت في بداية مشروع التحول الذكي بالتنسيق مع هيئة تنظيم الاتصالات على إطلاق الخدمات ذات الأولوية للمتعاملين وقد شملت 7 خدمات، وكان الهدف منها تسريع إنجاز المعاملات التي ترتبط بالواقع المعيشي لهذه الفئات بناء على التوجيهات الحكومية، وقد تمت أتمتة هذه الخدمات بالكامل وأصبحت تقاس من خلال مؤشرات محددة تستهدف تقييم جودتها وتطويرها عند اللزوم. وأضافت الهيئة: كانت أولى هذه الخدمات خدمة صرف المستحقات التأمينية بحيث تضمن الهيئة عدم بقاء المؤمن عليه أو المتقاعد من دون تغطية مالية بعد انتهاء الخدمة لمدة طويلة، لذلك عملت على إنجاز معاملة نهاية الخدمة خلال 14 يوم عمل وحالياً أصبحت المدة 10 أيام، وهذه الخدمة تتوفر لجهة العمل الذي يتعين عليها بالتعاون مع المؤمن توفير كافة المستندات المطلوبة على وجه السرعة عند انتهاء الخدمة والتقديم على الخدمة من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة. وأوضحت بأن الاهتمام بمنظومة التميز يبدأ من العناية بمستوى وطريقة تقديم الخدمة للمتعاملين، لذا سعت الهيئة إلى استحداث خدمة إلكترونية تسمح للمتقاعدين والمستحقين بطلب شهادة لمن يهمه الأمر إلكترونياً في أي وقت خلال 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع حتى في الإجازات الرسمية ومن أي مكان داخل الدولة أو خارجها بالنسبة للعاملين في الخارج.. وتتميز الشهادة بإمكانية تحقق أي جهة عمل من بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة/‏‏‏‏‏‏‏‏‏ QR code/‏‏‏‏‏‏‏‏‏ كما لا تحتاج الشهادة أي توقيع نظراً لإمكانية تعريفها تقنياً، ويتم التقديم لهذه الخدمة من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للهيئة. وبينت الهيئة أن احتساب مدة خدمة المؤمن عليه على أسس صحيحة تمّكن المؤمن عليه من اتخاذ القرار الصحيح الذي يتعلق بقرار نهاية خدمته، كما أن معرفة قيمة المعاش الذي سيتقاضاه بعد التقاعد يساعده على بناء خطة التقاعد بما يتناسب مع احتياجاته ومتطلبات حياته الأسرية في المستقبل.