في ليلة استثنائية راقية، حملت الكثير من مشاعر المحبة وروعة الكلمات والغناء، وبحضور لفيف من أهل الشعر والفن والمجتمع، وبمناسبة تكريم الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد، نظمّت الهيئة العامة للترفيه في السعودية «ليلة عبدالرحمن بن مساعد»، ضمن فعاليات موسم الرياض، والتي شارك بها الفنان الإماراتي حسين الجسمي، حيث اعتلى مسرح أبو بكر سالم في البوليفارد بمدينة الرياض، وأعرب عن فخره بالمشاركة في هذه الليلة الثقافية الفنية الراقية، قائلاً: «أتشرف بالوقوف على هذا المسرح للمشاركة في ليلة ثقافية فنية، بكل ما فيها من معاني المحبة والوفاء»، مثنياً على جميع من ساهم في نجاح هذه الليلة الاحتفالية الفخمة. ووصف الجسمي، عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مشاركته بغناء قصائد الأمير عبدالرحمن بن مساعد، قائلاً: «ليلة استثنائية حضرت بها كل المشاعر، وسجّلت تكريماً ثقافياً وفنياً مستحقاً لشخصية بارزة بموهبة العمالقة، تشرفت بالوقوف شامخاً معتزاً أمام الأحباب». وقدم حسين الجسمي، خلال مشاركته المتميزة، مجموعة من الأغنيات، من كلمات الأمير عبدالرحمن بن مساعد، برفقة فرقة موسيقية ضخمة، ضمت عدداً كبيراً من الموسيقيين لمختلف الآلات بقيادة المايسترو وليد فايد، بدأها بأغنية «سلمان الشهامة»، ثم أتبعها بأغنية «أبكي أغاني» و«دنيا» و«إلاّ أنت» و«أربعين» و«اصعد بعزمك»، إضافة إلى أغنية «نصف الفراق» التي قدمها من عزفه على آلة البيانو، بإحساس مرهف وخاص مع كلماتها ولحنها، أبهرت الحضور. وفي ختام الليلة، شارك جميع الفنانين المشاركين بالحفل، وهم حسين الجسمي ومحمد عبده وعبادي الجوهر وأصالة نصري في غناء أوبريت «كِتَابْ مَجْد بْلادْنَا» من كلمات الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وألحان صادق الشاعر.
مشاركة :