قال مصطفى أمين، باحث في شئون الحركات الإسلامية: إنه على الرغم من مقتل أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، فإن ذلك لا يعني نهاية التنظيم لكن يعني سقوطا كبيرا في التنظيم وانهيارا وسيظل موجود جغرافيا في العراق إلا أن بقايا التنظيم ما زالت موجودة في البلاد بحكم انسداد الحياة السياسية هناك والصراع الطائفي بين الشيعة والسنة ويستفيد أيضا من التوترات الطائفية التي تغذيها ميليشيات الحشد المدعومة إيرانيا، وهو يستغل هذا الصراع بمناطق كثيرة في العراق مثل الأنبار والحدود العراقية السورية، وما زالت العراق أعلى دولة في العمليات الإرهابية.وأضاف أمين، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن مقتل البغدادي سيؤثر على البنية التحية لتنظيم داعش وسيؤثر على شكل العمليات، حيث إن داعش الآن في اختبار حقيقي يعمل من خلاله على اختيار خليفة جديد وسيأخد هذا القرار من التنظيم وقتا طويلا أو السقوط في دائرة الخلافات والصراعات، حيث كان أبو بكر البغدادي يُكسب التنظيم قوة كبيرة.وأكد "أمين" أن التنظيم سيشهد توقفا مؤقتا لجميع العمليات التي أعلن عنها التنظيم خلال الفترة الماضية لحين اختيار خليفة لأبو بكر البغدادي، وستحاول الـ 10 ولايات الداعشية جمع المبيعات لخليفة التنظيم الجديد، وهذا الذي سيوضح ضعف أو قوة التنظيم فى الفترة القادمة، وأشار إلى أن العراق سيفقد قيادة تنظيم داعش التي سوف تُنقل إلى شخص من سوريا أو غير عربي. وأوضح "أمين" أن البغدادي هو مَن قام بتفجير نفسه بالحزام الناسف الذي كان دائما على جسده، خوفا من الوقوع في يد الأمريكيين.