اتهمت سلطات مقدونيا السبت مسلحين من "دولة مجاورة" بالتخطيط لتنفيذ "هجوم ارهابي" واصابة اربعة رجال شرطة، جروح ثلاثة منها خطيرة، في اشتباكات صباح السبت. وجرت الاشتباكات عندما قامت الشرطة بعملية مداهمة فجرا في بلدة كومانوفو بعد ان تلقت السلطات "معلومات عن تحركات جماعة مسلحة". وذكر الاعلام المحلي ان العملية استهدفت منطقة من البلدة تسكنها غالبية من المتحدرين من اصل الباني. وصرح المتحدث باسم الشرطة ايفو كوتيفسكي للصحافيين "كانت هناك خطة لشن هجوم على مؤسسات الدولة من قبل اشخاص دخلوا البلاد بشكل غير شرعي من دولة مجاورة". واضاف ان المسلحين الذين كانوا مدججين بالسلاح، كان لهم انصار في كومانوفو لشن "هجوم ارهابي". ولم يكشف المتحدث عن مزيد من التفاصيل عن البلاد التي دخلت منها الجماعة الى مقدونيا، الا ان الاعلام المحلي المح الى كوسوفو المجاورة التي تسكنها غالبية من المنحدرين من اصل الباني. وفي 2001 شن متمردون من اصل الباني تمردا في المنطقة. وقال المتحدث انه خلال المداهمة واجهت الشرطة "مقاومة عنيفة" من نيران قناصة واسلحة رشاشة وقنابل يدوية. ونقل رجال الشرطة الثلاثة الذين اصيبوا بجروح خطيرة الى المستشفى في العاصمة سكوبييه على بعد نحو 40 كلم جنوباً، بحسب دراغان تاسيفسكي الطبيب في مستشفى كومانوفو. وتلقى الشرطي الرابع العلاج في المستشفى المحلي. وتحدثت وسائل الاعلام المحلية عن وقوع قتلى وجرحى من بينهم مدنيون، الا انه لم يرد اي تاكيد مستقل فوري لذلك. ويشكل السكان المتحدرون من اصل الباني نحو ربع عدد سكان مقدونيا البالغ 2,1 مليون.
مشاركة :