وافق مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية برئاسة الأستاذ عادل المصرى، رئيس الغرفة، على مد مظلة صندوق التكافل الاجتماعي والخدمات الصحية بالغرفة وفتح الباب لضم أعضاء جدد من أصحاب أو المديرين أو الممثلين القانونيين للمنشآت السياحية.فقد قرر المجلس في جلسته الأخيرة، ضم عنصرين أخرين يتم تحديدهما من قبل صاحب المنشآة أو الممثل القانونى، للاشتراك في صندوق التكافل بموجب خطاب رسمى معتمد ويقوم المشترك بسداد كافة الاشتراكات والرسوم المقررة للإستفادة من الإمتيازات والتخفيضات التى يقدمها الصندوق لأعضاءه.وقال هانى يان سويشانج، عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة شئون العضوية والعلاقات والرعاية الاجتماعية والإنسانية بغرفة المنشآت السياحية، أن صندوق التكافل الاجتماعي بالغرفة يقدم للمشتركين فيه العديد من المزايا منها المساهمة في حالات الحريق والسطو المسلح على المنشآت السياحية، وكذلك تقديم مساهمة لأسرة صاحب المنشآة في حالات الوفاة بعد تقديم المستندات الدالة على الأحقية في الصرف والمؤيدة لهذه الحالات، إلى جانب المساهمة في حالات العلاج والمرض بنسبة تصل إلى 50 % من المصروفات ووفقًا لما تحدده قواعد الصرف من الصندوق بعد تقديم المستندات الدالة على أحقية الصرف.وأضاف يان، أن الصندوق يمتد مزاياه إلى الرعاية الصحية والطبية، حيث يتمتع المشاركون فيه بنسبة تخفيضات كبيرة في معامل التحاليل الطبية، ومراكز الأشعة المعتمدة من قبل وزارة الصحة، إلى جانب تخفيضات بنسب محددة على الأدوية محلية الصنع أو الأجنيبية المستوردة من خلال التعاقد مع أكبر وأشهر سلاسل الصيدليات المنتشرة في أنحاء الجمهورية.وأشار رئيس لجنة شئون العضوية والعلاقات والرعاية الاجتماعية والإنسانية بغرفة المنشآت السياحية، إلى أن صندوق التكافل بالغرفة يساهم بجانب من المصروفات في مشاركة المنشآت السياحية بالمعارض والملتقيات والبورصات الدولية لتدعيمهم في نشاطها للتسويق والترويج لعلامتها التجارية، كما يتم أيضًا تدعيم الدورات التدريبية التى تقدمها الغرفة للمنشآت والعاملين بها بنسبة تصل إلى 50 %.وأوضح هان يان سويشانج، إنه في هذا الإطار الاجتماعي الذى تقوم به غرفة المنشآت السياحية، فقد وافق المجلس أيضًا على المقترح الخاص بضم العاملين بالغرفة وفروعها لصندوق التكافل الاجتماعي، مع سدادهم أيضًا لكافة الالتزامات والاشتراكات والرسوم للإستفادة من مميزات الصندوق كدور اجتماعي هام لرعاية العاملين بالغرفة وكذلك المنشآت السياحية.
مشاركة :