انطلقت اليوم بدء فعاليات الأسبوع الثقافي الثانى لكلية الصيدلة جامعة المنوفية، تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية،الدكتورة نانسى أسعد نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة وفاء زهران عميد كلية الصيدلة، الدكتورة داليا حمدان وكيل كلية الصيدلة لشئون التعليم والطلاب بكلية الصيدلة.بدأت الفعاليات بندوة للدكتور محيى رئيس لجنة الصحة والدواء باتحاد المستثمرين بصيدلة المنوفية وعضو لجنة غرفة صناعة الأدوية.وجه مبارك التهنئة للكلية ببدء فعاليات الموسم الثقافى وما يضمه من أنشطة متنوعة يحاضر فيها نخبة متميزة من رموز القطاع الصيدلى وصناعة الأدوية، وتحية خاصة لطلاب كلية الصيدلة وما يملكونه من قدرات ومواهب خلاقة تساهم دائما في إنجاح أنشطة الكلية المختلفة، مؤكدا حرصه الدائم على التواجد وسط الطلاب والمشاركة في ملتقياتهم وأنشطتهم، متمنيا التوفيق لفعاليات الأسبوع وتحقيق أهدافه.أشار الدكتور محي في بداية كلمته إلى ان صناعة الدواء تعد من اضخم الصناعات على مستوى العالم ويتزايد معدل الطلب محليآ وعالميا على الدواء الجنيس (المثيل)مما ساعد على نمو الشركات المنتجة للأدوية المثيلة محليا وعالميا.وتحدث عن بداية صناعة الدواء في مصر منذ عام ١٩٣٩ بإنشاء شركة مصر للمستحضرات الطبية وبلغ عدد المصانع المنتجة للدواء في مصر نحو ١٥٥مصنعا مرخصا ويعمل في مجال صناعة الدواء مايزيد عن ٩٥الف موظف، ولان خطر القادم هو الارتفاع المتوقع في أسعار الأدوية الجديدة سوف يهدد الامن الدوائي للمواطن المصرى لا بد من إدراج خطة لنهضة هذه الصناعة وبالفعل الدولة تعمل الآن لإستراتيجية مصر ٢٠٣٠. أما الرسالة والأهداف توفير دواء آمن وفعال بسعر مناسب بما يضمن استمرار وزيادة الاستثمارات في مجال الدواء وأبحاثه، تغطية السوق المصري وذلك بتعظيم الإنتاج للأدوية التقليدية واقتحام مجالات جديدة مثل إنتاج الهرمونات والامصال وألبان الأطفال وأدوية الأورام والأنسولين، إنتاج المواد الخام الفعالة وغير الفعالة ومواد التعبئة والتغليف،تعظيم صادرات الدواء المصرى مباشرة من المصانع المصرية، اقتحام مجال الصناعات الدوائية المعتمدة على التكنولوجيا الحيوية.وتحدث الدكتور محي عن دعوة الجامعات والمراكز البحثية والباحثين بالتقدم بما لديهم من أبحاث تطبيقية تمهيدا للتقييم والتفعيل، تقييم الابحاث المقدمة وتحديد الصلاحية للتطبيق المباشر أو التطوير.
مشاركة :