اسطنبول/ الأناضول قال ظفر باشار المدير العام لشركة "Yüce Auto Skoda"، إن شركة فولكس فاغن الألمانية ستنتج في منشآتها بتركيا نوعي "باسات وسوبيرد" من فئة سيدان، وأن هذه الخطوة ستولد منافسة بين شركتي فولكس فاغن وسكودا . وأوضح باشار في تصريح للأناضول، أن "باسات وسوبيرد" تعتبران من أكثر أنواع السيارات التي تُباع في القارة الأوروبية. وأردف بخصوص المنافسة الودية المتوقعة أن "مجموعة فولكس فاغن، تنظر للموضوع من منطلق أن استهلاك منتج ما، في منطقة الانتاج، يعود بفائدة كبيرة على الجهة المنتجة، من الناحية الاقتصادية، وبالطبع سيرغبون بالاستفادة من هذا الأمر في تركيا". وذكر باشار أن سكودا التي تعتبر واحدة من ماركات فولكس فاغن، كشفت الأسبوع الماضي في مدينة اسطنبول التركية، عن سيارتها الحديثة. وأضاف باشار أن مبيعات السيارات في تركيا خلال العام الحالي، قد يصل 400 ألف سيارة. وتابع قائلا: "مع نهاية سبتمبر وصل عدد السيارات المباعة في تركيا 228 ألف، ومن المنتظر أن يزداد البيع خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي، خاصة مع انخفاض نسب الفائدة، وارتفاع الثقة بالاقتصاد التركي". وأعرب باشار عن ثقته بأن مبيعات السيارات في تركيا خلال العام القادم، ستكون أفضل من مبيعات 2019، مشيرا إلى احتمال بيع نحو 500 ألف سيارة. وأردف قائلا: "إنني كمواطن تركي، أعتبر استثمار فولكس فاغن في بلادي، حدثا غير عادي، وإنني على ثقة بأن هذه الخطوة ستنعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد التركي، وفي شركتنا ندعم هذا الاستثمار". واستطرد قائلا: "سكودا وسوبيرد لهما مكانة خاصة داخل عائلة فولكس فاغن، وهاتين الشركتين تتبادلان التكنولوجيا، ونحن ممتنون جدا لعزم فولكس فاغن إنتاج سياراتها في تركيا". وأوضح باشار أن نظرة فولكس فاغن حيال تركيا، "إيجابية للغاية". وأشار أن مجموعة فولكس فاغن، على تعاون وثيق مع الشركات التي تتولى تمثيلها في تركيا. ولفت إلى أن فولكس فاغن تعتمد العديد من التطبيقات النموذجية المأخوذة من تركيا، التي توجد فيها كوادر بارعة في عملها. وأعرب عن اعتقاده بأن استثمار فولكس فاغن لن يتأثر بالمستجدات التي طرأت مؤخرا. وأضاف " الوحدات الانتاجية تقوم بهذه الاستثمارات في إطار آليات تعاون تمتد من 100 إلى 150 عاما، فالأحداث والتطورات السياسية الصغيرة، لا تؤثر على قرارات الاستثمار لهذه الماركات الكبيرة العملاقة". ولفت إلى أن مجموعة فولكس فاغن، تقوم باستثمارات في مختلف أرجاء العالم، واختيارهم لتركيا يستند إلى مسوغات محقة. وأضاف :" هم أيضا، عند التفكير من ناحية مجموعة فولكس فاغن، وبالطبع بضمنها سكودا أيضا، سيرون أن هذا الأمر كم هو استثمار صائب في الأعوام المقبلة، ولو لم يكونوا على ثقة بذلك، لما أقدموا أساسا على هكذا استثمار." يشار إلى أن شركة فولكس فاغن الألمانية لتصنيع السيارات، أسست مطلع اكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شركة في مانيسا التركية برأس مال قدره 943.5 ملايين ليرة تركية، تحت اسم " شركة فولكس فاغن تركيا المساهمة لصناعة وتجارة السيارات"، دون الإفصاح عن الموديلات التي ستنتج في تركيا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :