قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء: إن الرقية الشرعية هي: أدعية وآيات كثيرة من كتاب الله _عز وجل_، بمعنى العوذة وهي الوقاية، وهي من سنة النبي محمد -عليه السلام-، التي يجب الاقتداء بها واتباعها وأخذ كل ما هو مفيد منها،لإفادة النفس البشرية التي تتعرض للعديد من المشاكل والآفات على مرّ العصور، وتتميز بالثبات.وأضاف خلال إجابته على سؤال ما هي الرقية الشرعية::(سورة الفاتحة، وآية الكرسي، وآخر آيتين من سورة البقرة، وسورة الإخلاص 11 مرة، والآية 38 من سورة الزمر، والآية 1 من سورة البروج، وآخر آيتين من سورة القلم، وسورة الفلق، وسورة الناس، وآية (6,7 ,8 ,9) من سورة الصافات، ومن الأمثلة على الرقية الشرعية في السنة النبوية الشريفة: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق..).وقالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إن العلاج النفسي مثل العلاج الجسدي تمامًا، والحالة النفسية عند الإنسان هي هواجس نفسية وأمراض لابد أن تتابع وتأخذ وقتها في العلاج، مشيرة إلى أنه لابد أن يكون للإنسان ورد من القرآن يوميًا وتركز على الآيات التي بها الرقية الشرعية وتكثيف الذكر للإنسان يطهر النفس من حدوث السوء.وأضافت عمارة خلال لقاء عبر إحدي الفضائيات، أن الرقية الشرعية هي آيات مجمعة من القرآن وتبدأ بالفاتحة وأول سورة البقرة والآية 102 من سورة البقرة وآية الكرسي في سورة البقرة وخواتيم سورة البقرة وهي «أمن الرسول بما أنزل إليه من ربه»، ثم العشر الآيات الأول من سورة الصافات مع قراءة المعوذات الثلاث في آخر المصحف، والنبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بقراءتهم ثلاث مرات عند الصباح وثلاثة عند المساء لأنها تكفي من كل شيء.وتابعت عمارة، أن هناك رقية أفضل من رقية والسبب هنا هو حضور قلب الإنسان وتركيزه واستعاذة الإنسان بربه ويقينه في ربه، فيجب الوضوء وصلاة ركعتين كنوع من تطهير النفس والاستعداد للرقية مع كثرة الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لأنها مدد كبير من الله عز وجل على قدر إخلاصه والمواظبة عليها.
مشاركة :