عزز مركز النقل المتكامل في أبوظبي أسطول مركباته العاملة في الإمارة بـ 1308 مركبات هجينة، وذلك حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، بزيادة قدرت نسبتها بـ 35% عن العام الماضي، موضحاً أن فكرة إدخال المركبات الصديقة للبيئة، والتي بلغت نسبتها نحو 85% من إجمالي المركبات العاملة في أبوظبي، والبالغ عددها 6390 مركبة، تأتي من منطلق حرص المركز على تعزيز جودة الحياة والحفاظ على البيئة من الانبعاثات الضارة بالإنسان والبيئة، ومؤكداً المساعي الحثيثة والجهود التي يبذلها المركز لتحويل أسطول المركبات كاملاً إلى مركبات صديقة للبيئة تراعي أعلى معايير الأمن والسلامة، وتعزز رضا المتعاملين عن الخدمة المقدمة لهم.وقال محمد حمد المهيري، المدير التنفيذي لقطاع النقل العام في المركز: بالتعاون والتنسيق مع الـ 8 شركات المشغلة لمركبات الأجرة، تم الانتهاء من تزويد جميع مركبات الأجرة بعدادات جديدة (وحدات البيانات المتنقلة)، وذلك لمواكبة التطورات بأفضل الممارسات العالمية وإدخال تحديثات جديدة على الأنظمة المعمول بها في المركز، كما تعمل العدادات الجديدة على توجيه رسائل للسائقين عبر هذه الوحدات من مركز الحجز والتوزيع، لتوجيههم إلى الأماكن الأكثر طلباً، وإعطائهم أي معلومات تفيد الحركة المرورية أثناء القيادة، كما تسهم هذه الخدمة في زيادة الرقابة على مركبات الأجرة.وأكد المهيري أن ما يميز خدمة النقل عبر مركبات الأجرة أن عنصر الأمان والسلامة عال، حيث إن هناك تطوراً كبيراً في الرقابة والإشراف على المركبات.ووفقاً لإحصاءات المركز، فقد استخدم مركبات الأجرة منذ بداية العام وحتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي 68.31 مليون راكب عبر 37.95 مليون رحلة، وهذا يعكس الإقبال المتزايد على استخدام مركبات الأجرة من جميع شرائح المجتمع.