نصبت المنظمة النرويجية الدولية للعدالة والسلام، الطفل الإماراتي زايد خالد الظنحاني سفيرًا للنوايا الحسنة، خلال الحفل الختامي للملتقى الدولي الثاني لسفراء الإنسانية الذي نظمته في فندق شيراتون بالشارقة، ويعتبر الظنحاني وهو أصغر سفير للنوايا الحسنة في العالم، وفي تاريخ المنظمة النرويجية الدولية.الحفل الختاميقد شارك بالحفل الدكتور طارق عناني الأمين العام للمنظمة، والأميرة دعاء بنت محمد رئيسة مؤسسة المرأة العربية، والشيخ راكان بن بدر الصباح، والدكتورة منار ديب سفيرة السلام والنوايا الحسنة، وعدد من ممثلي الهيئات الدولية والإنسانية، في حضور السفراء السابقين الذين اختارتهم المنظمة ممثلين عنها حول العالم.كرم الملتقى خلال الحفل الختامي، عدد من رواد العمل الإنساني والخيري والتطوعي بمنحهم شهادات دكتوراة شرفية لدورهم في إثراء التعاون الانساني في كل مجالاته، كما تسعى المنظمة لتشجيع العاملين في الحقل الإنساني على الاستمرار في تقديم المبادارت الحقوقية التي تدعم جهود الدول العربية في تحقيق السلام بمفهومه الشامل.اختارت المنظمة السفراء بعد التدقيق في سيرتهم الذاتية بالإضافة إلي معايير محددة من اللجنةٍ الدوليةٍ التي تهدف لتفعيل الإرث الإنساني العريق وترسيخ مفهوم التطوع من خلال العديد من البرامج والفعاليات المشتركة التي وافقت عليها هيئة الأمم المتحدة.هدف المنظمةتهدف المنظمة إلي دعم العاملين في مجال العمل الإنساني ضمن المبادارت الحقوقية التي تدعم جهود الدول العربية التي ترمي إلى تحقيق السلام بمفهومه الشامل، قد اختارت المنظمة إمارة الشارقة لإستضافة الملتقى لانها عاصمةً للثقافة العربية، التي تهدف لنشر قيم التسامح الفكري والتعايش الإجتماعي وإحتضان المبادرات الإنسانية.تهدف المبادرة لتقديم مبادرات تنشر ثقافة التسامح والسلام والمحبة والنوايا الحسنة في المجتمعات الإنسانية، كما تناشد المنظمة هيئة الأمم المتحدة بالتركيز على البناء والنهضة والاصلاح وإيقاف الحروب والصراعات البشرية ونشر الحب والعدالة والسلام والتعايش السلمي والتسامح في كل مكان.منظمة السلامتعتبر منظمة العدالة والسلام هي منظمة دولية انسانية مستقلة غير سياسية ولا ربحية، وتقع في أوسلو عاصمة مملكة النرويج، وهي منظمة مسجلة في قاعدة بيانات المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة، وتضع رسالتها نحو مجتمعٍ عالميٍ يحترم الاتفاقيات الدولية وخالٍ من انتهاكات حقوق الإنسان، و تهدف المنظمة إلى طرح برامج إنسانيةٍ لخدمة المجتمعات العربية ونشر ثقافة حقوق الإنسان التعليمية والثقافية وتدعيم باب التطوع والمشاركة العامة.تعمل المنظمة على دعم مبادئ هيئة الأمم المتحدة وفق ثلاثة برامج أساسية وهي برنامج نشر ثقافة السلام بمفهومه الشامل، وبرنامج دعم قدرات العاملين في الحقل الإنساني والمنظمات الإنسانية وبرنامج مناصرة حقوق الانسان، وتعمل المنظمة علي بناء مجتمعٍ تنتشر فيه حقوق الأطفال، والعمل على احترام حقوق المرأة ونبذ سياسة العنف ضدها في المجتمعات العربية.الطفل الإماراتيأعلنت المنظمة النرويجية للعدالة والسلام، أن سبب اختيار الطفل الإماراتي الظنحاني كان دعما لجهوده في العمل التطوعي، ودوره في نشر قيم التسامح والمحبة والسلام بين أقرانه من مختلف الثقافات والأديان.أكدت المنظمة، أن الظنحاني سوف يعمل علي تسخير جهوده في تحقيق أهداف المنظمة الإنسانية، والتي تعتمد على دعم مبادئ العدل والسلام والعمل الإنساني التطوعي، وذلك في إطار المعايير الدولية والقيم الإنسانية التي تتوافق مع توجهات الإمارات في مجال العمل الإنسانى التنمية.أكد الطفل زايد الظنحاني، الذي يبلغ عمره 12 عاماً، أنه فخور بالانضمام إلى صفوة سفراء النوايا الحسنة الدوليين، والذين يعملون من أجل حقوق الإنسان والتسامح والسلام، مشدد علي أنه يبذل كل جهده للعمل من أجل حماية ودعم حقوق الطفل، يطلق مبادرات تهدف إلى إسعاد أطفال العالم، وذلك بالتعاون مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية.وكان الملتقى الدولي الأول للمنظمة في إمارة الشارقة، كرمت المنظمة عدد من رموز العمل الإنساني ورواد العمل التطوعي في العالم، قد شارك في الاحتفالية ممثلين من دول الإمارات العربية المتحدة والكويت والعراق والسعودية وسوريا ومصر والأردن والمغرب وفرنسا والسودان وجزر القمر الإتحادية وبلجيكا ومملكة النرويج.
مشاركة :