حسب توقعات القناة الأولى بالتلفزيون الألماني، تعرض حزب المستشارة ميركل لأقسى هزيمة في ولاية تورنغن بشرق ألمانيا. في الوقت نفسه تصدر حزب اليسار هذه الانتخابات فيما حل حزب "البديل الشعبوي" في المركز الثاني. كما كان متوقعا فقد تصدر حزب اليسار الذي ينمتي إليه رئيس حكومة ولاية توريغن بودو راميلو نتائج انتخابات برلمان الولاية الشرقية وفق توقعات القناة الأولى في التلفزيون الألماني (ARD) بحصوله على 29.5%. وحسب هذه التوقعات للانتخابات التي جرت اليوم الأحد (27 تشرين الأول/ أكتوبر 2019) فقد تعرض حزب ميركل لأقسى هزيمة في هذه الولاية. فقد خسر الحزب أكثر من 11 نقطة في المائة بحصوله على 22,5%، أسوأ نتيجة له في هذه الولاية. كما تعرض شريكه في الائتلاف الحاكم في برلين، الحزب الاشتراكي الديمقراطي لهزيمة قاسية أيضا وحصل على 8,5 في المائة. وبعد حزب اليسار يعتبر حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي أحد أهم الفائزين في هذه الولاية، إذ حصل على المركز الثاني، خلف اليسار وقبل حزب ميركل بحصوله على 24% في المائة. وحقق حزب "البديل الشعبوي" هذه المكاسب في ولاية تورينغن بشرق ألمانيا، رغم مواجهته ضغوطا عقب عملية اطلاق نار دموية أمام كنيس يهودي. وحسب هذه التوقعات فقد تمكن حزب "البديل الشعبوي" في الانتخابات التي جرت اليوم من الحصول على أكثر من ضعف النسبة التي حصل عليها في الانتخابات التي جرت في تورينغن قبل خمس سنوات. في الوقت نفسه، يبدو من النتائج أن تشكيل ائتلاف حاكم في هذه الولاية الواقعة شرقي البلاد سيكون عملية صعبة. أ.ح/م.أ.م (د ب أ)
مشاركة :