نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، فيما كان وزير شؤون مجلس الوزراء، عمر بشير مانيس، رئيسا للجانب السوداني خلال اللقاء، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا). وأفادت الوكالة أن المباحثات تناولت سبل التعاون بين الجانبين، وكيفية تقديم الأمم المتحدة، المساعدة للسودان، في إطار تعزيز السلام والتنمية المستدامة في مجالات التعليم والصحة والعمل والتنمية الاجتماعية والصناعة والتجارة. ولدى لقائها رئيسة القضاء، نعمات عبد الله، قالت رئيسة الوفد الأممي، إنها ستولي كل الدعم للسلطة القضائية في السودان، وفق المصدر نفسه. وأضافت أن "الأمم المتحدة ستوفر العديد من فرص التدريب للسلطة القضائية داخليا وخارجياً لرفع كفاءة القضاء السوداني". وأمينة محمد، أبرز مسؤولة أممية تزور الخرطوم منذ الإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير قبل 6 أشهر. وفي 28 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة دعمها الكامل للحكومة الانتقالية السودانية، وحثت المجتمع الدولي على الاتحاد في مساندة السلطات الوطنية بالخرطوم. ويشهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة ضمن صراع على السلطة، منذ أن عزل الجيش البشير (1989-2019) من الرئاسة في 11 أبريل/ نيسان الماضي، تحت وطأة احتجاجات شعبية، بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية. وفي 21 أغسطس/آب الماضي، أدى عبد الله حمدوك، اليمين الدستورية رئيسا للحكومة، خلال المرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهرا، وتنتهي بإجراء انتخابات. ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية، اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش، البشير. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :