شركات العقارات تسعى لاستخدام التكنولوجيا لزيادة الأرباح

  • 10/28/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت فعاليات الجلسة الرابعة من مؤتمر "رؤية مصر 2030 تأثير الاقتصاد الرقمي على التكنولوجيا المالية" مناقشات حول إستراتيجية الحكومة المصرية لبناء المدن الذكية وتأثيرها على التنمية العمرانية.وأكد المشاركون في الجلسة الختامية للمؤتمر الذى شهد حضورًا كبيرًا، ضرورة تصدير العقار المصري للخارج وتعزيز الميزة التنافسية للقطاع العقارى عربيًا ودوليًا، مشيرين إلى أن التكنولوجيا ليست رفاهية بل أمر ضرورى للعقارات.وقال عمرو سليمان، رئيس شركة ماونتن فيو للتنمية العقارية: "إننا نتجه لتعزيز دور التصدير العقاري في مصر خلال الفترة المقبلة".وأشار خلال كلمته بالجلسة الثالثة من مؤتمر "رؤية مصر 2030 تأثير الاقتصاد الرقمي على التكنولوجيا المالية"، إلى أن مصر لديها 6 ملايين شخص غير مصري.وأوضح أنه في حال استهداف مليون شخص من الـ6 ملايين شخص الأجانب، بمتوسط 200 ألف دولار، تصل إلى 200 مليار جنيه دولار.وأكد أن التكنولوجيا ليست رفاهية بل هي أمر ضروري للشركات العقارات في مصر، مؤكدًا دور تصدير العقارات في دعم وتعزيز الاقتصاد المصري.فيما أشار محمد البستاني رئيس شركة البستان للتطوير العقاري، وعضو غرفة التطوير العقاري، إلى أن الدولة بدأت تهتم بالمجتمعات العمرانية في سبعينيات القرن الماضي، فيما بدأ التحول فكريًا إلى المدن الذكية التي تستهدف تحقيق تنمية مستدامة وفقًا 2030.وفي نفس السياق، أكد سامح حبيب، مدير تطوير الأعمال بشركة الأهلي صبور التنمية العمرانية، أن التحديات التي تواجه السوق العقاري في زيادة المنافسة، بالإضافة إلى زيادة المعروض، مقارنة بالطلب على العقارات في مصر، لذا على زيادة الاهتمام بالتصدير العقاري.وأضاف حبيب، أن التكامل بين القطاع العام والخاص يساهم بشكل كبير في تصدير العقار.وأشار إلى أن مصر لديها ميزة تنافسية في سوق العقارات المصرية، موضحًا أن مصر في الفترة السابق أصبحت أكثر أمانًا، إضافة إلى الشواطئ، وأن العقارات في مصر أقل ثمنًا مقارنة بالعقارات في الخارج، مؤكدًا أن مصر قادرة لديها القدرة على المنافسة عالميًا في تصدير العقارات.وكشف أن مصر تسعى بخطى واسعة في التطوير العقاري، كما أنها تسعى قدمًا نحو تعزيز القطاع التكنولوجي في مصر.من جانبه، قال محسن بدوي، مسئول تكنولوجيا المعلومات بشركة العاصمة الإدارية، إن العاصمة الإدارية الجديدة ستكون مدينة ذكية بكل ما تعنيه الكلمة، كما لديها ميزة أنها تبنى في الصحراء أي يتم بناء المدينة من الصفر على أساس ذكي.وأكد محسن، خلال كلمته بالجلسة الثالثة من مؤتمر "رؤية مصر 2030 تأثير الاقتصاد الرقمي على التكنولوجيا المالية"، أن فائدة المدن الذكية يتمثل في تحقيق الحياة الكريمة والرفاهية والبيئية الجيدة والعناية الصحية والأمان والسلامة العامة المعتمدة على أساسات تكنولوجية للمواطن.وأشار المهندس محسن بدوي مسئول تكنولوجيا المعلومات بشركة العاصمة الإدارية، إلى أن اتجاه العالم إلى إنشاء المدن الذكية بجانب تحقيق الرفاهية للمواطن، إلا أنه تعتبر مدن إنتاجية صناعية تحقق مكسب مادي، القادمة من big data، مؤكدًا أن شركات ريادة الأعمال العملاقة أن أصولها هو عمل عن معلومات.وأضاف محسن، أن العاصمة الإدارية لديها مركز لتجميع big data لعمل تحليل تلك البيانات، للحصول على نتائج تساعدنا في عمل توقعات وتحليلات ثمينة لخلق منتج وخدمات جديدة، فكل الخدمات التكنولوجية تحقق مكاسب مادية للدولة وللفرد.وأشار "بدوي"، مسئول تكنولوجيا المعلومات بشركة العاصمة الإدارية، إلى أن مصر تستهدف إطلاق 14 مدينة ذكية، أولها العاصمة الإدارية.

مشاركة :