تاريخ جديد للرياضة البحرينية كتبه رجال الأحمر لكرة اليد، بتأهلهم لأولمبياد طوكيو 2020 بجدارة واستحقاق، بعد فوزهم في المباراة النهائية على الشمشون الكوري في التصفيات التي أقيمت في قطر، ليصبح منتخب كرة اليد أول فريق جماعي يشارك باسم مملكتنا الغالية في الأولمبياد ليسطر اسمه بأحرف من ذهب في الرياضة البحرينية.بدايةً أوجه خالص التهاني والتبريكات لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على رؤيته ودعمه المتواصل من أجل الارتقاء بالرياضة البحرينية ، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على دوره الفعال واللامحدود، والذي أدى إلى تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، وإلى سعادة النائب علي عيسى إسحاقي رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد الذي بفضل الله ثم إدارته المحنكة واجتهاده المتواصل، تمكن المنتخب في عهدته من التأهل للمونديال أربع مرات ووصيفاً لكأس آسيا في عدة مناسبات لتكتمل المسيرة الناجحة بالتأهل التاريخي للأولمبياد.لاعبو منتخبنا كانوا على قدر المسؤولية ويستحقون أن نرفع لهم القبعة على ماشاهدناه من أداء عالٍ، والروح والعزيمة التي التمسناها منهم طوال التصفيات، سواء من حراس المرمى المتألقين محمد عبدالحسين و قاسم الشويخ، مروراً بصاحب الخبرة حسين الصياد ومحمد حبيب وحسين الفردان وأحمد المقابي وعلي عبدالقادر وجاسم السلاطنة وحسن شهاب والأخوان علي ومحمد ميرزا، وجميع اللاعبين الذين كانوا جنوداً وبواسل على أرضية الملعب، وخلفهم المدرب الآيسلندي آرون كريس جونسون الذي تمكن من قراءة المباريات بالشكل الصحيح ووضع خطط تكتيكية مناسبة لكل مباراة ليتحقق الحلم الكبير في نهاية المطاف.وفي الختام شكراً لجميع أفراد لاعبي المنتخب البحريني الذهبي والطاقم الفني والإداري الذين زرعوا الابتسامة في وجه الجميع على أرض مملكتنا الغالية، فالبحرين تستحق ذلك وسننتظركم بفارغ الصبر في طوكيو 2020 بعون الله.* «تضحية من أجل الوطن»:رغم وفاة والده «رحمه الله» إلا أن لاعب منتخبنا الوطني مهدي سعد شارك في المباراة النهائية كوريا الجنوبية مع أخوانه اللاعبين وساهم بشكل كبير في مساعدة المنتخب والتأهل للأولمبياد، وهذا دليل على الولاء والحب والتضحية من أجل الوطن.
مشاركة :