يغادر سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه ارض الوطن اليوم متوجها الى العاصمة واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية الصديقة وذلك في زيارة رسمية. من جهة ثانية بعث سمو الأمير برقية تهنئة إلى رئيس وزراء المملكة المتحدة الصديقة ديفيد كاميرون، أعرب فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة فوز حزب المحافظين بزعامته بأغلبية المقاعد في مجلس العموم البريطاني في الانتخابات التشريعية. وتمنى سموه لكاميرون كل التوفيق والسداد لتشكيل الحكومة الجديدة مشيدا سموه بهذه المناسبة بالعلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط دولة الكويت بالمملكة المتحدة الصديقة، ومؤكدا سموه استمرار التطلع المشترك لتعزيز أواصر هذه العلاقات والارتقاء بأطر التعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب خدمة لمصلحتهما المشتركة راجيا سموه لسعادته موفور الصحة والعافية وللعلاقات بين البلدين الصديقين كل التطور والنماء. كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ببرقية تهنئة إلى كاميرون بمناسبة فوزه وحزبه بأغلبية المقاعد في مجلس العموم، متمنيا سموه له كل التوفيق والسداد لتشكيل الحكومة الجديدة ومتمنيا لسعادته موفور الصحة ودوام العافية. كما بعث سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ببرقية تهنئة مماثلة. وفي سياق زيارة الأمير للولايات المتحدة ثمنت وزارة الخارجية الأميركية الزيارة مؤكدة «انها فرصة لتحسين وتعميق التعاون الأمني». وقالت الوزارة، بمناسبة زيارة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واجتماعهم الى الرئيس الأميركي باراك أوباما وادارته ان أوباما «يتطلع لاستقبال واستضافة زعماء الخليج» في البيت الأبيض والمنتجع الرئاسي كامب ديفيد، مضيفة «ان هذا التجمع المهم يتيح فرصة فريدة لمناقشة التعاون المشترك بين الطرفين إضافة الى تعميق التعاون الأمني». وذكرت الخارجية الأميركية انه من المزمع ان تشتمل هذه النقاشات التاريخية على مجموعة من القضايا «التي زعزعت الاستقرار وشكلت صعوبات جمة على المنطقة»، مفيدة بأنه بالتحديد ستتم مناقشة سبل مواجهة الصراعات في العراق وليبيا وسوريا واليمن التي تشهد تحديات أمنية جمة تؤثر ليس فقط على تلك الدول ولكن بشكل مباشر على دول المنطقة والعالم ككل.