ليفربول يقتنص انتصاراً صعباً أمام توتنهام ويونايتد يستعيد ذكريات الفوز

  • 10/28/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انتزع ليفربول فوزاً صعباً، و3 نقاط ثمينة، بفوزه على ضيفه توتنهام (2-1) أمس، ليعزز صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز في مرحلته العاشرة، التي شهدت استعادة مانشستر يونايتد ذكريات الفوز على حساب نوريتش سيتي بثلاثية مقابل هدف وحيد، وسقوط آرسنال في فخ التعادل مع كريستال بالاس (2-2)، ونيوكاسل مع وولفرهامبتون (1-1). فعلى ملعبه، نجح ليفربول في قلب تخلفه بهدف سجله مهاجم توتنهام هاري كين برأسية بعد مرور 47 ثانية فقط من انطلاق اللقاء، إلى فوز بهدفين عن طريق القائد جوردان هندرسون في الدقيقة 52، والمصري محمد صلاح من ركلة جزاء في الدقيقة 75، وهو هدفه الخامس في المسابقة خلال الموسم الحالي. وعزز ليفربول، الذي صالح جماهيره التي شعرت بالإحباط عقب تعادله (1-1) في المرحلة الماضية مع مضيفه مانشستر يونايتد، موقعه في الصدارة، رافعاً رصيده إلى 28 نقطة، متفوقاً بفارق 6 نقاط أمام أقرب ملاحقيه مانشستر سيتي، حامل لقب المسابقة في الموسمين الماضيين. وفي المقابل، تجمد رصيد توتنهام عند 12 نقطة، وتراجع للمركز الحادي عشر. وحقق مانشستر يونايتد انتصاره الأول في البطولة منذ أكثر من شهر، إثر فوزه (3-1) على مضيفه نوريتش سيتي. وتقدم سكوت مكتوميناي ليونايتد في الدقيقة 21، قبل أن يضيف ماركوس راشفورد الهدف الثاني في الدقيقة 30، بعد دقيقتين فقط من إهداره لركلة جزاء. وأهدر الفرنسي أنطوني مارسيال ركلة جزاء ليونايتد في الدقيقة 43، قبل أن يعوضها بتسجيله الهدف الثالث لمانشستر في الدقيقة 73، فيما تكفل أونيل هيرنانديز بتسجيل هدف نوريتش الوحيد في الدقيقة 88. وبهذا الفوز، رفع يونايتد رصيده إلى 13 نقطة، وتقدم للمركز السابع، فيما توقف رصيد نوريتش عند 7 نقاط في المركز قبل الأخير. وعلى ملعب الإمارات، واصل آرسنال نزيف النقاط للمباراة الثانية على التوالي، بتعادله (2-2) مع ضيفه كريستال بالاس. وتقدم آرسنال بهدفين مبكرين عن طريق سوقراطيس وديفيد لويز في الدقيقتين السابعة والتاسعة، قبل أن ينتفض كريستال بالاس، ويسجل هدفين عبر الصربي لوكا ميليفوغيفيتش والغاني غوردان أيو في الدقيقتين 32 من ركلة جزاء و52. وظل آرسنال، الذي لم يحقق سوى فوز وحيد في مبارياته الأربع الأخيرة، في المركز الخامس برصيد 16 نقطة، في حين رفع كريستال بالاس رصيده إلى 15 نقطة في المركز السادس. وعلى ملعبه، أهدر نيوكاسل يونايتد نقطتين ثمينتين، في ظل صراعه للهروب من مراكز الهبوط، بتعادله (1-1) مع ضيفه وولفرهامبتون. ورفع نيوكاسل رصيده إلى 9 نقاط في المركز الرابع من القاع، بفارق نقطة واحدة فقط أمام مراكز الهبوط، فيما ارتفع رصيد وولفرهامبتون إلى 12 نقطة في المركز الحادي عشر. وبادر جمال لاسيليس بالتسجيل لمصلحة نيوكاسل في الدقيقة 37، غير أن جوني أوتو أدرك التعادل لوولفرهامبتون في الدقيقة 73. واضطر نيوكاسل للعب بـ10 لاعبين في الدقائق الأخيرة، عقب طرد لاعبه شون لونغستاف في الدقيقة 82. ولم يستغل وولفرهامبتون النقص العددي في صفوف منافسه، ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة التعادل. وعلى جانب آخر، فشل كريستيان بوليسيتش في إثبات ذاته مع تشيلسي، بعد انضمامه للنادي الواقع في غرب لندن قادماً من بروسيا دورتموند، لكنه قدم أوراق اعتماده بقوة عقب أداء رائع في الفوز (4-2) خارج الديار على بيرنلي، مساء أول من أمس. وبات الأميركي البالغ من العمر 21 عاماً أصغر لاعب في تشيلسي يسجل 3 أهداف في مباراة واحدة بالدوري الإنجليزي الممتاز، متفوقاً على رقم تامي أبراهام الذي لم يدم لأكثر من 42 يوماً. وواجه بوليسيتش، الذي بقي في دورتموند على سبيل الإعارة بعد تعاقده مع تشيلسي في يناير (كانون الثاني) مقابل 55 مليون جنيه إسترليني (70.52 مليون دولار)، صعوبات في دخول التشكيلة الأساسية في «ستامفورد بريدج» على حساب أبراهام وكالوم هودسون - أودوي وويليان وميسون ماونت. وعندما منحه المدرب فرانك لامبارد الفرصة أمام بيرنلي باستاد «تيرف مور»، أبدع اللاعب الأميركي، وقدم عرضاً رائعاً زينه بإنهاء رائع للهجمات وسيطرة مميزة على الكرة. وكان اللاعب الشاب سعيداً بتسجيل أول أهدافه مع تشيلسي، في أول مباراة يخوضها بالتشكيلة الأساسية في الدوري منذ 31 أغسطس (آب)، لدرجة أنه جرى تذكيره بأخذ كرة المباراة. وقال: «هذه أول ثلاثية لي على الصعيد الاحترافي، لذا فقد كدت أنسى كرة المباراة، لكن لحسن الحظ ساعدني زملائي في الفريق على تذكر ذلك. كنت أريد أن أكون في الملعب وأساعد الفريق، وأن أترك بصمة. لم أكن أعتقد أن الأمر سيكون سهلاً. شاركت كبديل عدة مرات في الأسابيع الماضية، وأنا سعيد لأنني بدأت المباراة أمام بيرنلي. كان يوماً شديد الخصوصية بالنسبة لي». وأضاف: «هناك مجموعة من اللاعبين الشباب في الفريق، لكننا نسينا ذلك عندما نزلنا لأرض الملعب. إنه فريق ممتع، ومن الرائع أن تلعب معه. الآن، نريد أن نواصل هذه المسيرة». وكان بوليسيتش، الذي سجل 14 هدفاً في 34 مباراة مع منتخب الولايات المتحدة، قد انضم لفريق الشباب في دورتموند في 2015، بعدما أحرز 20 هدفاً في 34 مباراة مع منتخب بلاده تحت 17 عاماً. وتحول بوليسيتش للاحتراف في 2016، واستطاع أن يجذب الأنظار في أول 3 مواسم كاملة له في دوري الدرجة الأولى الألماني، بسبب سرعته ومهاراته في الركض بالكرة. ولقن تشيلسي مضيفه برايتون درساً قاسياً، بالفوز الكبير عليه (4-صفر)، ليعادل بهذا عدد انتصارات بيرنلي في المواجهات بين الفريقين، وذلك برصيد 37 انتصاراً لكل منهما. والفوز هو الرابع على التوالي لتشيلسي في الدوري هذا الموسم، ليرفع الفريق رصيده إلى 20 نقطة في المركز الرابع، بفارق الأهداف فقط خلف ليستر سيتي، فيما تجمد رصيد بيرنلي عند 12 نقطة، وتراجع إلى المركز الثاني عشر، بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي في المسابقة.

مشاركة :