الدوحة - الراية : بدأت رياح التغيير تهب بقوة على مدربي فرق دوري نجوم QNB، بعد أن تمت الإطاحة بالمدرب الثاني وهو الإسباني كانيدا مدرب أم صلال، وهو المدرب الثاني الذي تتم إقالته بعد مواطنه كارلوس ألوس مدرب قطر الذي أقيل عقب الجولة الخامسة وتم تعيين الوطني وسام رزق، خلفا له. ورغم هبوب رياح التغيير إلا أن الرقابة المالية باتحاد الكرة لم تشهد أي قضايا حتى الآن بعد التزام قطر وأم صلال بلوائح وقوانين الرقابة التي تنص على ضرورة الحصول على موافقة اللجنة قبل الاستغناء عن أي لاعب أو أي مدرب. وحصل قطر على موافقة الرقابة المالية على تغيير مدربه كارلوس الوس، وتعيين وسام رزق مدرب فريق 23 سنة بالنادي خلفا له، كما تقدم أم صلال بطلب للاستغناء عن مدربه كانيدا ووافقت اللجنة، وأسند أم صلال تدريب الفريق إلى التونسي أحمد الأبيض مدرب فريق 23 سنة بالنادي.وسيكون من حق قطر وأم صلال التعاقد مع مدرب جديد إذا أرادا ذلك بشرط وجود مخالصة مالية مع المدرب الذي تمت إقالته. ومع هبوب رياح التغيير من جديد على الأجهزة الفنية، يبدو بعض المدربين تحت ضغط كبير بسبب النتائج غير المرضية حتى الآن وبعد مرور 8 جولات من عمر الدوري. ويبدو أن رياح التغيير التي هبت على كارلوس الوس أو كانيدا، سوف تستمر لاسيما ماورسيا مدرب الشحانية الذي لم يحقق أي انتصار حتى الآن وتلقي 5 هزائم وتعادل 3 مرات ويحتل حاليا المركز الثاني عشر والأخير. وتتريث إدارة الشحانية في اتخاذ قرار يتعلق بمدربها خاصة أنه نجح الموسم الماضي في تحقيق نتائج جيدة للغاية واستطاع الوصول إلى المركز السابع واستمر مع الكبار للموسم الثاني على التوالي للمرة الأولى في تاريخه. وهناك أيضا روبين دي لا باريرا مدرب الأهلي الذي استمرت خسائره وتراجع إلى المركز السابع، صحيح أن الفريق قدم عرضا جيدا أمام السد لكنه في النهاية خرج خاسرا 1-2، وفي الأسبوع قبل الماضي أخفق في الفوز على الشحانية وخرج متعادلا بهدفين. ولم يحقق ماركيز لوبيز مدرب الوكرة أي انتصار منذ 3 جولات، ويحتل الفريق المركز التاسع بعد أن فقد 7 نقاط في آخر 3 جولات بالخسارة أمام السيلية والتعادل مع الغرافة والخور. هناك مدربون أيضا لم يحققوا النتائج المرجوة لاسيما عمر نجحي مدرب الخور الذي حقق انتصارا وحيدا وتراجع إلى المركز العاشر بفارق الأهداف عن أم صلال الحادي عشر. ورغم الرياح التي بدأت تهب على الأجهزة الفنية، إلا أن هناك مدربين، ربما لن تستطيع هذه الرياح الوصول إليهم وفي مقدمتهم التونسي سامي الطرابلسي مدرب السيلية، حيث تراجع الفريق كثيرا هذا الموسم، ومع ذلك فإقالة الطرابلسي مستبعدة، لأسباب عديدة أهمها شعار الاستقرار الذي ترفعه إدارة النادي بقيادة اللورد عبد الله العيدة، وقد أثبت هذا الشعار جدواه كثيرا، حيث تراجع السيلية في بعض المواسم ومع ذلك تمسكت الإدارة به ونجح بعد الإخفاقات في تحقيق أفضل إنجازات الفريق بالحصول على المركز الثالث الموسم الماضي ومشاركته للمرة الأولى في تاريخه بدوري أبطال آسيا حيث يلعب في التصفيات التمهيدية.
مشاركة :