أعلنت الهيئة العربية للمسرح إطلاق مهرجان رم المسرحي في حلة مختلفة خلال دورته الثالثة، وذلك وفق اتفاقية شراكة جديدة مع وزارة الثقافة الأردنية ونقابة الفنانين الأردنيين اشتملت على تغييرات جذرية بعد الدورتين الأولى والثانية.وحسب صيغة الاتفاقية الجديدة التي أبرمها إسماعيل عبدالله أمين عام الهيئة، ود. محمد أبو رمان وزير الثقافة الأردني، وحسين الخطيب نقيب الفنانين الأردنيين، تشترك الجهات الثلاث في الإشراف على المهرجان وتنظيمه عبر آليات متطورة.وتركز الدورة الثالثة المحدد انطلاقها في 26 يونيو/حزيران من العام المقبل 2020 على قبول أعمال الفرق المسرحية المسجلة بشكل أساسي، ثم الأعمال المنسوبة للمخرجين، بحيث تتولى لجنة المشاهدة تقييم الأعمال الجاهزة للعرض للدخول في المنافسة كصيغة بديلة عن سابقتها المطبقة في الدورتين الأولى والثانية والتي كانت تنظر في ملفات مشاريع أعمال (نصوص وخطط إخراجية) لم تُنجز بعد.وحددت الآلية الجديدة مبلغ دعم الأعمال الجاهزة حسب جودة المستوى الفني والإنتاجي، بحيث تُصنّف العروض المتقدمة للتنافس إلى ثلاث فئات؛ الأولى تتوفر فيها شروط ومعايير الجودة وتتأهل تلقائياً للمشاركة، والثانية لا تتأهل للمسابقة، وفئة أخيرة تتقدم للترشح ولا تحصل على مكافأة مالية لعدم إدراجها في الفئتين.وأبقت الاتفاقية على 9 جوائز أهمها أفضل عمل متكامل قيمتها 5 آلاف دولار، وأخرى في فئات التمثيل والتأليف والإخراج والتقنيات، فيما استحدثت لجنة إشراف عام تتكون من أمين عام الهيئة، وأمين عام الوزارة، ونقيب الفنانين، تتولى تشكيل اللجنة العليا التنفيذية وتتبع لها اللجان المختلفة للمهرجان.